عاجل.. حقيقة طلب كولر رحيل أكرم توفيق عن الأهلي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، ان طارق حامد لاعب ضمك السعودي الذي اعلن اعتزاله دوليًا، يستحق التكريم على ما قدمه للمنتخب الوطني.
عاجل.. حقيقة طلب كولر رحيل أكرم توفيق عن الأهليوقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "كنا نتمنى اكمال طارق حامد مسيرته الدولية، لكن اعتزاله الدولي خطوة مفاجأة للجميع، رغم خروجه من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة فيتوريا".
وأضاف: "صلاح محسن نشر ستوري يحتوى على كلمات لـ ابراهيموفيتش، وهو يتحدث عن العزيمة والرغبة في الظهور بشكل جيد، ونتمنى أن يتحلى بالعزيمة مستقبلا، كي يعود لقيادة هجوم الأهلي".
وأكمل: "أحمد عبدالقادر لاعب النادي الأهلي، اشتكى من تجاهل كولر مؤخرًا، وكان حزين للغاية بسبب استبعاده المتكرر من المباريات وخروجه من حسابات الجهاز الفني".
وزاد: "عبدالقادر تحدث مع خالد بيبو مدير الكرة أنه لا يوجد (كيميا) بينه وبين كولر، وأن هناك رغبة في رحيله من جانب المدرب، رغم أنه كان يعتمد عليه في وقت سابق وشارك في مونديال الأندية.. وبدلًا من أن يراجع نفسه ويعود لمستواه فبدأ يتحدث بأمور غريبة رغم امتلاكه الموهبة والمهارة والسرعة، لكنه يفتقد العزيمة وبمجرد خروجه من التشكيل ينهار نفسيا على شاكلة صلاح محسن".
وتابع شبانة: كل ما يتردد حول رغبة كولر في رحيل أكرم توفيق عارٍ من الصحة، استبعاد اللاعب بسبب خوف المدرب عليه من الاصابات، خصوصا أنه عائد من إصابة طويلة ويصر على الالتحامات القوية في الملعب، والمدرب تحدث معه واكد له قناعته بمستواه، لكنه سوف يشارك وفقا للنظام المعمول به داخل الفريق".
وشدد شبانة، على أن كولر سيعيد أحمد قندوسي لوسط ملعب الأهلي في الموسم المقبل، وسيكون ضمن المحترفين الاجانب الذين سيتم قيدهم في قائمة الفريق الأحمر، مشيرا إلى أن المحترف الجزائري سيكون من الخماسي الأجنبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كولر الأهلي أكرم توفيق النادى الاهلى الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.