صدى البلد:
2025-05-28@02:18:12 GMT

تراجع تكرير النفط الروسي إلى أدنى مستوى في 7 أسابيع

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

هوت أعمال معالجة النفط في روسيا في أوائل ديسمبر إلى أدنى مستوياتها في 7 أسابيع؛ بسبب القيود اللوجستية التي أثرت على أعمال مصافي التكرير.

عالجت المصافي الروسية 5.33 مليون برميل من النفط الخام يومياً في الأيام الستة الأولى من ديسمبر، بانخفاض قدره نحو 81 ألف برميل يومياً عن متوسط الأسبوع السابق، وفقاً لمصدر مطلع على بيانات الصناعة.

 

ويُعد هذا هو الأسبوع الثاني من الانخفاض، وأدنى معدل منذ النصف الثاني من أكتوبر الماضي، حسبما تظهر تقديرات "بلومبرج".

قال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات غير معلنة، إن أكبر التراجعات كانت في العديد من المصافي الكبرى الواقعة في ثلاث مناطق، وهي جنوب ووسط روسيا ومنطقة فولغا.

وذكر المصدر أن الانخفاضات سُجّلت في مصانع "توابسي" و"ريازان" و"ساراتوف" التابعة لشركة "روسنفط"، وفي مصافي "فولغوغراد" و"نيجني نوفغورود" و"بيرم" التابعة لشركة "لوك أويل"، وفي موقع "كيريشي" التابع لشركة "سورغوتنفتيغاس".

وأوضح المصدر أن التخفيضات ترجع بشكل رئيسي إلى القيود اللوجستية التي تفاقمت بسبب عاصفة أخيرة في البحر الأسود، وهو طريق رئيسي لصادرات الوقود.

ولم ترد تلك الشركات والخدمة الصحفية التابعة لوزارة الطاقة الروسية على الفور على طلبات للتعليق على الأمر.

مقاييس إنتاج النفط الروسي
يأتي ذلك فيما يتابع التجار والمحللون عن كثب معدلات التكرير باعتبارها أحد المقاييس الرئيسية المتبقية، إلى جانب صادرات النفط الخام المنقولة بحراً، لتقييم إنتاج روسيا من النفط بعد أن حجبت موسكو بيانات الإنتاج الرسمية بعد العقوبات الغربية.

وانخفضت شحنات النفط المنقولة بحراً في البلاد خلال الأسبوع المنتهي في 3 ديسمبر، لتصل إلى 2.74 مليون برميل يومياً وسط العواصف التي ضربت البحر الأسود.

ويمثل هذا تراجعاً بنحو 500 ألف برميل يومياً عن الرقم المعدل للأسبوع المنتهي في 26 نوفمبر، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي ترصدها "بلومبرغ". كانت الشحنات هي الأدنى في 15 أسبوعاً.

وتعهدت روسيا بخفض إجمالي صادراتها من النفط الخام والمنتجات النفطية بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام، في خطوة لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية.

ومن المقرر خلال الربع الأول من العام المقبل أن تزيد روسيا هذه التخفيضات إلى 500 ألف برميل يومياً، في خطوة تتخذها بالتنسيق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار "أوبك+".

وكان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك صرح لوكالة "تاس" للأنباء الأسبوع الماضي أن روسيا ستبدأ تنفيذ تلك التخفيضات خلال الشهر الجاري، على أن تصل إلى الكميات التي تعهدت بها في يناير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط روسيا ديسمبر مصافي التكرير ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

إضاءة عدن بنفط شبوة .. حل إسعافي لحكومة بن بريك في ظل غياب الدعم

كشفت وثائق رسمية عن توجيهات لرئيس الوزراء سالم بن بريك بضخ كميات من النفط الخام من أحد الحقول في شبوة لصالح كهرباء العاصمة عدن في ظل تفاقم عجز الحكومة عن استيراد وقود لمحطات التوليد.

توجيهات بن بريك الى وزير النفط سعيد الشماسي قضت بإتخاذ الإجراءات اللازمة بضخ الكميات المتوفرة في خزانات القطاع النفطي (S2) في شبوة والبالغة حوالي (116) ألف برميل لصالح محطة كهرباء بترومسيلة بالعاصمة عدن "كحل مؤقت على المدى القريب".

وقضت التوجيهات بضخ هذه الكميات من القطاع (S2) إلى قطاع (4) بمعدل (4,000) برميل يومياً عبر القاطرات، واعتماد مقاول لنقل هذه الكميات، كما وجه رئيس الوزراء وزير النفط بسرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة القطاع (S2) اعتباراً من 1 يونيو القادم على أن يضم ممثلي كلاً من: وزارة النفط والمعادن، المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، محافظة شبوة، هيئة استكشاف وإنتاج النفط.

ويتولى هذا المجلس – وفق التوجيهات - إدارة القطاع وإعادته للإنتاج خلال شهر يونيو القادم على أن يتم توظيف النفط المنتج من القطاع في تشغيل محطة الكهرباء بالعاصمة عدن، وأن يتم تنفيذ كل ما سبق بالتفاوض مع شركة (OMV) النمساوية التي أعلنت أواخر العام الماضي الإنسحاب من تشغيل القطاع جراء استمرار توقف تصدير النفط بسبب هجمات مليشيا الحوثي.

وتأتي توجيهات بن بريك كحل "اسعافي" واضطراري لمنع توقف خدمة الكهرباء بالعاصمة عدن خلال الأيام القادمة، جراء عجز الحكومة عن استيراد شحنات جديدة لوقود لمحطات الكهرباء.

وبحسب مصادر عاملة في كهرباء عدن، باتت المدينة مهددة بتوقف الخدمة مع قرب نفاد شحنة الديزل التي وصلت لمحطات التوليد قبل نحو 12 يوماً، في حين عجزت الحكومة عن ضمان وصول شحنة أخرى لوقود المازوت بسبب عدم قدرتها على سداد قيمة الشحنة.

وأوضحت المصادر بأن العجز الحكومي عن توفير وقود الديزل والمازوت وفي ظل عدم وجود أي مؤشرات لتقديم دعم مالي من دولتي التحالف السعودية والإمارات، وضع الحكومة أمام حل وحيد وهو توفير وقود النفط الخام لمحطة "بترومسيله".

وتعد المحطة أكبر محطات توليد الكهرباء في الخدمة بالعاصمة عدن وبقوة 264ميجاوات وتعمل بأغلب أنواع الوقود بما فيها الغاز الطبيعي والنفط الخام، الا أنها لا تزال تعمل منذ أكثر من عامين بشكل جزئي، بسبب عجز الحكومة في توفير وقود الكافي لتشغليها بكامل قوتها.

المحطة تعمل حالياً بقدرة 65ميجاوات فقط بسبب الامداد المحدود لوقود النفط الخام من حقول الإنتاج في حضرموت "بترومسيلة" ومأرب "صافر" والذي يتراوح ما بين 2000-2500برميل يومياً ، في حين ان تشغيل المحطة بكامل قوتها يتطلب نحو 10الالاف برميل يومياً.

وهي كمية كبيرة يبدو أن توجيهات بن بريك – في حال تنفيذها - قد لا تنجح في توفيرها لتشغيل المحطة بقدرتها الكاملة، فحجم الإنتاج اليومي في قطاع (S2) في شبوة قبل توقف عملية التصدير عام 2022م تراوح ما بين 4-5 الالاف برميل فقط.

يضاف ذلك الى ان توجيهات بن بريك إلى وزير النفط تضمنت "توجيه شركتي صافر وبترومسيلة الإلتزام بمواصلة إرسال الكميات القصوى الممكنة من النفط الخام بشكل يومي ومنتظم"، وهي توجيهات لا تتضمن صراحة رفع الكميات المرسلة لضمان التشغيل الكامل لمحطة بترومسيلة بالعاصمة عدن.

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • الريال اليمني ينهار مجددا: أدنى مستوى تاريخي جديد خلال تعاملات اليوم الثلاثاء
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • أوابك:العراق ثانياً في تصدير النفط خلال الربع الأول من 2025
  • وزارة النفط: أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • النفط تعلن عن الإحصائية النهائية للكميات المصدرة خلال نيسان الماضي
  • "وايكوم" تطالب بضخ النفط الخام إلى محطة كهرباء عدن عبر الأنبوب النفطي بدلا عن شاحنات النقل
  • أسعار النفط ترتفع بعد قرار ترامب تأجيل الرسوم الجمركية على أوروبا
  • إضاءة عدن بنفط شبوة .. حل إسعافي لحكومة بن بريك في ظل غياب الدعم