برعاية حشر آل مكتوم.. معرض “عرب بلاست 2023” ينطلق غداً في دبي بمشاركة 35 دولة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحت رعاية الشيخ حشر آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، تنطلق غدا في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض “عرب بلاست 2023 ” أكبر معرض للبلاستيك والبتروكيماويات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة الشركات المصنعة للبتروكيماويات والبلاستيك الخليجية والعربية والعالمية، لتسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعات ومستقبلها خلال السنوات القادمة والكشف عن منتجاتها الجديدة التي تعزز مفاهيم الوعي البيئي والاستدامة.
ويشارك في الدورة الـ16 من الحدث الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام أكثر من 750 شركة عالمية متخصصة في قطاع البلاستيك والبتروكيماويات من 35 دولة منها سويسرا وألمانيا وإيطاليا والهند والصين والنمسا وتركيا والسعودية، مع توقعات أن يستقطب المعرض أكثر من 10 آلاف زائر في أيامه الثلاث، مع زيادة لافتة في حجم الشركات المحلية المشاركة لهذا العام إذ تفوق الـ 40 شركة.
وقال نضال محمد، مدير عام شركة الفجر للمعلومات والخدمات المنظمة للمعرض، ان المعرض يُعد منصة لقادة الصناعة لتقديم التطورات التكنولوجية التي تدفع نحو مستقبل مستدام، كما إن الدورة الجديدة ستقام بمشاركة 750 عارضا من 34 دولة، وستشهد اقامة أجنحة لـ 11 دولة، ومن بين الدول المشاركة الهند وأوروبا وتايوان والصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الحدث سيعرض مجموعة متنوعة من المنتجات والتقنيات والحلول التي تشكل مستقبل قطاعي البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط في المنطقة إلى جانب أبرز التقنيات الصديقة للبيئة التي تدخل في هذه الصناعات، لافتاً إلى دور المعرض في الكشف عن التقنيات المتطورة في مجالات البلاستيك وإعادة التدوير والبتروكيماويات والصناعات المرتبطة بها.
من جانبه، أكد رشيد مبيض، مدير معرض عرب بلاست 2023، أن الدورة الجديدة من ستواصل دفع خطط الابتكار والاستدامة والتعاون في صناعات البلاستيك والبتروكيماويات”، لافتاً إلى السعي لوضع معايير عالية للوعي البيئي والاستدامة ونمو الأعمال.
وقال هلال الخروصي، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات في أوكيو، أن المشاركة تؤكد الالتزام بتوفير منصة مثالية تجمع رواد صناعة البوليمر من مختلف دول العالم ممن يسهمون في دفع عجلة النمو والتقدم لضمان مستقبل مستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.