رحلة الإنشاد تتواصل على مسرح الجمهورية.. الليلة
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة مساء يوم الجمعة 12 ديسمبر على مسرح الجمهورية، وذلك في إطار خطط وزارة الثقافة لنشر الإرث الإبداعي الروحاني.
يتضمن البرنامج باقة مختارة من الأناشيد والابتهالات الشهيرة، منها: كل الناس بيقولوا يارب، ماشي في نور الله، يا نبي مدد، يا مواكب النور، في حب الله، يا رسول الله أجرنا، حب الرسول، أسماء الله الحسنى.
يُذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست عام 1972 على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، وقدمت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني. وتخصصت الفرقة في تقديم الأعمال والألحان الدينية، إلى جانب تدريب ورعاية الأصوات الشابة الواعدة في مجالي الأناشيد والإبتهالات. كما شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحليم نويرة دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة الأوبرا دار الأوبرا الأناشيد والابتهالات مسرح الجمهورية فرقة الإنشاد الديني الإنشاد الديني خطط وزارة الثقافة أسماء الله الحسنى المايسترو عمر فرحات الأوبرا المصرية الحفاظ على التراث التراث الغنائي دار الأوبرا المصرية ب علاء عبد السلام الدكتور علاء عبد السلام
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.