نصر صلاح بين البساطة والشهرة | شقيق نجم الريدز يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ محمد صلاح
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
في الوقت الذي تحيط فيه الأضواء بنجوم كرة القدم عادةً، يختار البعض من أفراد عائلاتهم حياة أكثر هدوءًا وبساطة بعيدًا عن الشهرة. وفي حالة أسرة النجم المصري محمد صلاح، يتجلى هذا النموذج بوضوح من خلال شقيقه نصر، الذي يعيش يومه كأي مواطن عادي رغم ارتباطه بأحد أبرز لاعبي العالم.
نصر صلاح.. حياة بسيطة رغم شهرة شقيقهيعمل نصر، شقيق الأسطورة محمد صلاح، موظفًا في أحد البنوك الشهيرة بمدينة طنطا.
بحسب ما تم تداوله، فقد أصبحت زيارة البنك بالنسبة لكثير من العملاء فرصة لرؤية شقيق النجم المحبوب. البعض يأتي لإنهاء معاملاته، بينما لا يخفي آخرون رغبتهم في التقاط الصور مع نصر تقديرًا وحبًا لمحمد صلاح. ورغم هذا الاهتمام المفاجئ، يتعامل نصر مع الموقف بتواضع وابتسامة، محافظًا على أدائه المهني دون أن يتأثر بالزحام غير المعتاد.
رسالة واضحة.. الشهرة لا تغيّر الأصلما يحدث مع نصر يعكس صورة جميلة عن أسرة صلاح، التي رغم أن أحد أفرادها أصبح رمزًا عالميًا، إلا أن حياتهم ظلت تسير على طبيعتها. فالشقيق يعمل، والناس تتعامل معه بمحبة، وهو يتعامل معهم بطيبة، في مشهد يؤكد أن التواضع جزء أصيل من تلك العائلة.
في الختام، يثبت نصر شقيق محمد صلاح أن النجومية ليست سببًا للتخلي عن الحياة البسيطة. ورغم محبة الناس الجارفة لشقيقه، ما زال يحتفظ بدوره كموظف يؤدي عمله بكل التزام، ليقدم مثالًا حيًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من الجذور، وأن الشهرة قد تلمع ما حول الشخص، لكنها لا تغيّر جوهره إذا كان ثابتًا على مبدئه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح العملاء منتخب مصر كرة القدم محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الكفاءة أهم من الشهرة| «عبدالجليل» ينتقد الأسماء المُرشحة للمنتخب: ما مؤهلات أحمد حسن والحضري؟
قال محمد عبد الجليل، نجم الكرة المصرية الأسبق، إنه يطرح تساؤلات حول مؤهلات كل من أحمد حسن وعصام الحضري لتولي مناصب في الجهاز الفني لمنتخب مصر. وأوضح عبد الجليل أن الحضري سبق له تدريب سوريا مع كيروش، قبل أن يعود ويتولى منصبًا كبيرًا في اتحاد الكرة المصري.
وأضاف “عبد الجليل”، في تصريحات لبرنامج "نمبر1" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على شاشة CBC، أن المنتخب الأنجح حاليًا في مصر هو منتخب حسام حسن، مشيرًا إلى أنه الفريق الذي يصعب على أي منافس الاقتراب منه.
وأكمل: تصريحات الكابتن حلمي طولان غريبة، هل كان ثنائي بيراميدز، قطة وزالاكا، سيصنعان الفارق مع هذا المنتخب؟ الأمر لا يحتاج أسماء بقدر ما يحتاج لاعبين يلعبون بحماس ورغبة.
وأتم: أتمنى ألا أرى أي أسماء حالية من الموجودين على الساحة الكروية والمسؤولين عن الكرة المصرية بعد هذه المهاذل.