ريفيان تعرض وظيفة لا تفوت.. اركب سيارة آلية مقابل 50 دولار شهريًا
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز تقنيات القيادة الذاتية، أعلنت شركة "ريفيان" (Rivian) عن إطلاق خطة جديدة تسمى "أوتونومي بلس" (Autonomy+)، والتي تهدف إلى تحويل السائق إلى مجرد راكب في سيارته الكهربائية مقابل اشتراك شهري.
ويأتي هذا الإعلان خلال أول "يوم للقيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي" نظمته الشركة، والذي قدم لمحة واضحة عن رؤيتها المستقبلية التي تركز على الأتمتة الكاملة.
سيتم تقديم تقنية القيادة بدون استخدام اليدين العالمية (Universal Hands-Free Driving) من "ريفيان" عبر خدمة اشتراك تحمل اسم "أوتونومي بلس" بتكلفة تبلغ 49.99 دولاراً أمريكيًا شهريًا.
وبموجب هذا الاشتراك، سيتمكن مالكو سيارات "ريفيان" من تفعيل القيادة الذاتية بالكامل دون تدخل بشري على أكثر من 3.5 مليون ميل من الطرق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وهذا التوسع الهائل في تغطية الطرق المتاحة للاستخدام يؤكد جاهزية التقنية الجديدة وقدرتها على العمل في بيئات طريق متنوعة.
التقنية الجديدة: قيادة بدون استخدام اليدين ومستقبل المستوى الرابعأكدت "ريفيان" أن الخدمة الجديدة ستمكن قريبًا ميزة القيادة بدون استخدام اليدين على هذا النطاق الواسع من الطرق.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من هدف أسمى أعلنه الرئيس التنفيذي للشركة، آر جاي سكارنج (RJ Scaringe)، وهو تطوير نظام قيادة ذاتية من المستوى الرابع (Level 4).
ويعني نظام المستوى الرابع أن المركبة ستكون قادرة على أداء جميع مهام القيادة في ظروف معينة دون الحاجة إلى تدخل بشري على الإطلاق، مما يجعل السائق ركابًا فعليين في العديد من السيناريوهات.
لم تقتصر إعلانات "ريفيان" على الخدمة المدفوعة فحسب، بل شملت أيضًا تحديثات جذرية للبنية التحتية التقنية لمركباتها.
فقد كشفت الشركة عن خطط لإطلاق شريحة جديدة (New Chip) مصممة خصيصاً لتعزيز قدرات المعالجة اللازمة لتشغيل أنظمة القيادة الذاتية المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت "ريفيان" عن تطوير مساعد جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي (AI-powered assistant)، والذي من شأنه أن يعزز التفاعل بين السائق والمركبة، ويحسن تجربة المستخدم الشاملة داخل السيارة.
هذا التكامل بين الأجهزة المحدثة والذكاء الاصطناعي يضع الأساس لتحقيق طموحات "ريفيان" في الوصول إلى الأتمتة الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريفيان وظيفة قيادة السيارة السيارة الكهربائية سيارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
بحث المستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، في اجتماع موسع ضم مسؤولين عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، تنظيم آلية التزامات المحروقات وتأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود.
كما تناول المجتمعون ملف معالجة وتسوية أسعار النقل بين الجهات المعنية، والآليات الكفيلة بضمان استقرار الإمدادات وتفادي الاضطرابات في السوق، مشددين على أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات التنفيذية والجهات الرقابية لضمان سلامة الإجراءات وانسيابية توفير الوقود.
وشارك في الاجتماع رئيس الفريق التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، وممثلون عن مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، ووزارتي المالية والاقتصاد، وديوان المحاسبة، وشركة البريقة لتسويق النفط.
اعتصام سائقي الشاحنات
أعلن سائقو شاحنات نقل المحروقات دخولهم في اعتصام مفتوح، قبل أيام، للمطالبة بـ”تعديل تعريفة نقل الوقود المعمول بها منذ عام 2013، لتصبح متناسبة مع ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادة أسعار قطع الغيار وغلاء السلع وارتفاع التضخم، إضافة إلى تضاعف سعر الدولار في السوق الليبية، وما ترتب عن ذلك من ارتفاع مصاريف تشغيل الشاحنات”.
من جانبها؛ قالت شركة البريقة لتسويق النفط، في بيان، إنها تابعت اعتصام سائقي شاحنات الوقود، مشيرة إلى أن اختصاصها القانوني يقتصر على توفير وتزويد المشتقات النفطية، ولا يدخل ضمن مسؤولياتها ضبط أو تحديد تعريفة النقل أو إدارة شؤون شركات النقل أو سائقي الصهاريج.
شبهات فساد بملف المحروقات
وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024، تزامنا مع اعتماد نظام المقايضة، قبل أن يتم إيقافه في يونيو الماضي.
ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تفوق احتياجات البلاد”، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
المحروقاتحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0