"التعليم العالي" تبحث مع اليونسكو تأسيس كراسٍ بحثية بالمؤسسات الأكاديمية العمانية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الدكتور أنس بوهلال المسؤول عن التعليم العالي والتقني بمكتب اليونسكو في الدوحة.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسكو في التعليم العالي والتقني، وسبل دعم اليونسكو لمؤسسات التعليم العالي في السلطنة لتحويلها إلى جامعات خضراء، إضافة إلى فرص إنشاء كراسي اليونسكو للتنمية المستدامة في المؤسسات التعليمية بسلطنة عمان.
وأكدت المحروقية أهمية توطيد العلاقة بين مؤسسات التعليم في سلطنة عمان ومنظمة اليونسكو لتعظيم الاستفادة من الخبرات التراكمية للمنظمة، مشيرة إلى أن سلطنة عمان مؤهلة لتكون مركزا إقليميا للبحث العلمي والابتكار في المنطقة، بفضل علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج وبقية دول العالم، في ظل سعي الحكومة لتأسيس كراسٍ بحثية في مجالات الطاقة المتجددة والصحة والبيئة والحياد الصفري والمياه وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أوضح الدكتورر أنس بوهلال مسؤول التعليم العالي والتقني بمكتب اليونسكو بالدوحة، أن هناك تعاونا وثيقا بين سلطنة عُمان واليونسكو في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا حرص اليونسكو على تعزيز هذا التعاون مع مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
وأشار بوهلال إلى تبني المنظمة لـ951 كرسيا بحثيا من بينهم 8% في دول عربية، وتسعى المنظمة إلى تقديم مزيد من الدعم في هذا الجانب مع التركيز على المؤسسات التعليمية ذات التميز البحثي المواكب للرؤية والأولويات الوطنية.
واتفق الجانبان على تنظيم لقاء يجمع مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان والمنظمة على هامش المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في فبراير المقبل بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان، لبحث مجالات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي واليونيسكو، بالإضافة إلى تشكيل فريق مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية والتعليم مُمثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو، لمتابعة مستجدات التعاون لتأسيس الكراسي البحثية المقترحة ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة. حضر اللقاء البروفيسور خميس اليحيائي رئيس جامعة مسقط، والدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، والبروفيسور أحمد الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى، والدكتورة أمينة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم العريمي نائب رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي وعدد من المسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
في سياق تحركاتها المؤسسية لتعزيز التعاون الوطني وفتح مسارات استراتيجية جديدة، استقبلت الأكاديمية الوطنيةللتدريب اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في أول زيارة رسمية له بعد تولي كل من الدكتورةسلافه جويلي منصب المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي.
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجي بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسساتالوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهماركيزتين أساسيتين في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
شهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلةالقادمة، والتي ترتكز على تطوير المحتوى التدريبي وتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بمايتسق مع أولويات الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي، أن هذه الزيارة تُجسد بوضوح حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بينمؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي في الشباب يبدأ من تبنّي سياساتتدريبية مرنة، تقوم على فهم عميق لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسي القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة.
بينما، ثمّن الدكتور أشرف صبحي الدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته في أن القيادةالجديدة ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطويرالقيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة.
كما ناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التي سيتم أطلقها في المستقبل القريب وتستهدفتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسي بين السياسات التدريبيةالوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزامالجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود في سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل، وتتمتع بدرجة عاليةمن الوعي والانتماء والجاهزية للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلّم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، علىالمستويات المحلية والإقليمية والدولية.