تدريب بالمؤسسات الصناعة.. تفاصيل إنشاء برامج دراسية مزدوجة بقانون التعليم
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
يعد تعديل قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والمقدم من الحكومة، من القوانين الهامة التي أقرها مجلس النواب بشكل نهائي.
أجاز مشروع القانون إنشاء مدارس تكنولوجية تخصصية أو متعددة التخصصات ومراكز تميز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والخدمات، لتلبية احتياجات سوق العمل.
ونصت مادة (31) على أن تحدد بقرارات من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي شروط إنشاء ونوعيات، وأهداف وطريقة وخطط العمل والدراسة والتدريب بالمدارس التكنولوجية، والمسئوليات الملقاة عليها، ونوعية التخصص الذي يدرسه طلابها، ويجوز إنشاء مدارس تكنولوجية متعددة التخصصات، وتلحق بكل مدرسة معامل ومنشآت للتدريب أو الإنتاج أو المزارع المناسبة وفقا لطبيعتها على أن يراعى التناسب في المساحة والتجهيزات لتلك المنشآت والمعامل والمزارع مع عدد وتخصصات طلابها ونوع الدراسة بها وأقسامها، ويجوز لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بناء على احتياجات سوق العمل إنشاء نوعيات متخصصة من المدارس التكنولوجية ومراكز التميز (مدارس تكنولوجيا متميزة تشمل مراكز تدريبية وخدمية).
وكذلك إنشاء برامج تكنولوجية خاصة، وبرامج دراسية مزدوجة تعتمد على التدريب في مؤسسات الصناعة والأعمال المختلفة، كما يمكن أن تكون تلك المدارس والبرامج والمراكز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والأعمال والخدمات العامة والخاصة المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التعليم مجلس النواب قطاعات الإنتاج احتياجات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن كليات القمة.. برامج جامعية تفتح آفاقا جديدة للطلاب
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن وجود العديد من البرامج الأكاديمية الحديثة التي توفر فرصا متميزة للطلاب بعيدًا عن مفهوم "كليات القمة" التقليدي، مشيرًا إلى أن هذه المسارات باتت مطلوبة بشدة في سوق العمل.
وأشار هندي، خلال مداخلته ببرنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، إلى أن هناك مجالات مثل التكنولوجيا المالية، والكتابة الإبداعية، والهندسة المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، التي لا تتطلب مجاميع مرتفعة لكنها توفر مستقبلا واعدا وفرصا تنافسية كبيرة.
وأضاف أن سوق العمل يشهد تغيرات متسارعة، ما يجعل تطوير الأحلام والمرونة في تعديل الأهداف أمرا ضروريا، داعيا الطلاب إلى التمسك بالشغف والاستعداد الدائم لاكتساب المهارات وتطوير الذات.