فضيحة بمصر.. فنانة شهيرة تصوت مرتين في الانتخابات الرئاسية السجن في انتظارها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
أكدت وسائل إعلام مصرية أن الهيئة الوطنية للانتخابات، فتحت تحقيقا في واقعة تصويت الفنانة الشهيرة لبلبة في الانتخابات الرئاسية مرتين.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن المعنية بالأمر ظهرت في شريطي فيديو، الأول يوثق عملية تصويتها خلال تواجدها في سفارة القاهرة بالسعودية يوم 6 دجنبر الجاري، والثاني تظهر فيه وهي تصوت مرة أخرى أمس الأحد بمصر.
ولفتت الهيئة إلى أنه بفحص الواقعة ثبت صحتها وأن اللجنة العامة التابعة لها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
هذا، وتنص المادة رقم 66 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، على المعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من أبدى رأيه في انتخاب أو استفتاء وهو يعلم بعدم أحقيته في ذلك، ويعاقب بذات العقوبة أيضا من أبدى رأيه منتحلاً اسم غيره، وكذا كل من اشترك في الانتخاب أو الاستفتاء الواحد أكثر من مرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.