ميقاتي يحرّك ملفّ التفرّغ في اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كتبت فاتن الحاج في" الاخبار": فجأة، حرّك اتصال أجراه، أخيراً، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين، إذ طلب ميقاتي من الرئيس إنجاز الملف سريعاً تمهيداً لإقراره في مجلس الوزراء، رغم كل ما يحيطه من عقبات لم تذلّل من خلل في التوازن الطائفي إلى العقبات المالية التي لا تقلّ وطأة عن تلك الطائفية.
وكتب ابراهيم حيدر في" النهار": اليوم يتحرك المتعاقدون في الجامعة اللبنانية طلباً للتفرغ، ثم تأتي مطالب أخرى ملحقة، منها المشاهرة والانتاجية التي حرموا منها ورفع أجر الساعة. وفي الذاكرة لا يمكن رفع مطالب من دون تقييم ما حصل بملفات سابقة أبرزها ملف التفرغ 2014 الذي دخلت عليه أسماء بعضها لم ينل شهادة الدكتوراه وليس لديه نصاب في الجامعة، فتحول الأمر إلى بازار مفتوح دفعت الجامعة ثمناً باهظاً في دورها ومستوى كلياتها، وإن كان العديد من الأساتذة هم أصحاب كفايات وطاقات أكاديمية مشهود لها.
أزمة المتعاقدين في الجامعة تكشفت أخيراً بعد الدعوة إلى الاعتصام أمام الإدارة المركزية. قرر المتعاقدون الضغط على رئاسة الجامعة من أجل التفرغ، فيما المشكلة هي بالدرجة الأولى في كيفية تمرير الملف في مجلس الوزراء. التفرغ لم يمر كما تعيين العمداء قبل أن تتحول الحكومة الى تصريف الأعمال بسبب الخلافات السياسية والطائفية، فطارت كل ملفات الجامعة حينها. اليوم أعيد ملف التفرغ إلى الجامعة وهو يُعد وفقاً للحاجات بالتنسيق مع وزير الوصاية في غياب مجلس الجامعة، ولذا فإن اي تحرك ذي جدوى للمتعاقدين يكون ضد السلطة السياسية بالدرجة الأولى وليس ضد الجامعة.
علقت لجنة المتعاقدين دعوتها للاعتصام بعد لقائها رئيس الجامعة، لكنها وقعت في مصيدة الشعبوية والمزايدات. جزء من المشكلة يتعلق بطبيعة فئات المتعاقدين، وهو أمر يجر منذ سنوات طويلة، حيث بُنيت طبقات من #التعاقد تمكّن القوى السياسية من تمرير ما تراه مناسباً، وهي لم تتوان عن تفريغ اسم وزير هنا وموظف كهرباء هناك، على حساب آلاف الأساتذة، فيما تم التعاقد مع اسماء برعاية سياسية، ومع مئات من موظفي الإدارة العامة في الدولة وبينهم اساتذة في ملاك التعليم الرسمي حصلوا على الدكتوراه ويريدون أن ينتقلوا الى كادر الجامعة.
التفرغ مطلب حق للاساتذة، والملف اليوم في أيد أمينة، لكن المسؤولية ملقاة على الجميع، رئاسة ورابطة واساتذة وسلطة وصاية للعمل على إصلاح حقيقي يُحرج الجامعة وقضاياها من البازار السياسي وإعادتها إلى المسار الأكاديمي المنتج.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة
ترأس الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة المعسكر اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة بنسخته التاسعة، تحت شعار "قادة التميز والإبداع"، وذلك لمناقشة البرنامج الزمني للمعسكر وتوزيع المهام على أعضاء المجلس، بحضور نخبة من القيادات الجامعية.
ضم المجلس في تشكيله كلًا من الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للانشطة الطلابية (نائب رئيس مجلس إدارة المعسكر) والدكتور وليد ندا القائم بعمل المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمشرف العام علي النواحي الطبية والصحية بالمعسكر والدكتور احمد بديع وكيل كلية التربية النوعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور احمد شاكر جندي وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عادل جودة عبد العزيز وكيل كلية التربية الرياضية للبنين لشؤون التعليم والطلاب والدكتورة أميرة قطب وكيل كلية الطفولة المبكرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ريهام زايد أستاذ بكلية التربية النوعية والدكتور صلاح فتحي عبد العال وكيل كلية الطب البيطري لشؤون التعليم والطلاب والدكتورة هند العقاد استاذ مساعد بكلية الزراعة والدكتورة هبه عبد الكريم بيومي مدرس بكلية التربية النوعية والدكتور احمد سامي النجار مدرس بكلية الآداب و أدهم عزت الدمرداش – مدير عام الإدارة العامة لشؤون مكتب رئيس الجامعة ومحمد متولي قائم بعمل مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة واسلام البنا قائم بأعمال الإدارة العامة للمدن الجامعيه وثروت محمد ابراهيم مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة إعداد خطة زمنية متكاملة لتنفيذ البرامج التثقيفية والتدريبية والترفيهية داخل المعسكر، بما يسهم في تعزيز روح القيادة والانتماء الوطني لدى طلاب الجامعة، مع التشديد على أهمية الالتزام الكامل باللوائح والتعليمات المنظمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
واضاف أنه يُعقد المعسكر خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 20 أغسطس 2025 داخل المدن الجامعية، ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية لتنمية قدرات الطلاب وبناء جيل قيادي قادر على التفاعل الإيجابي مع متطلبات المجتمع ومواكبة تحديات العصر، في بيئة تعليمية آمنة.