أحذية الكعب العالي صممت قديما للرجال لا النساء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ترتبط الأحذية بشكل وثيق بتغيرات الموضة والمعتقدات المتعلقة بالسلطة والطبقة والجنس.
وعلى الرغم من أن الأحذية ذات الكعب العالي هذه الأيام تُعتبر رمزًا للأنوثة، إلا أنها في الأصل كانت تصنع كأحذية عملية للرجال، على الرغم من عدم ملاءمتها للمشي.
بداية نشأة أحذية الكعب العاليوما يثير الدهشة هو أن الكعب العالي نشأ في الشرق الأدنى كنوع من أحذية الركوب، حيث كانت تستخدمها الفرسان الفارسيون في القرن العاشر للحفاظ على استقرارهم على الخيل أثناء مهاجمتهم لأعدائهم بالقوس والسهم.
كان الملك لويس الرابع عشر واحدًا من المعجبين البارزين بهذا النوع من الأحذية، حيث كان يرتدي حذاءً بكعب يبلغ 4 بوصات (حوالي 10 سم) مصبوغ باللون الأحمر الفخم. كما ارتدى الملك تشارلز الثاني لإنجلترا حذاءً بكعب أحمر في صورة تتويجه في عام 1661. وفي القرن السابع عشر، بذل الرجال قصارى جهدهم لإظهار قدميهم من خلال ارتداء جوارب ضيقة وسراويل قصيرة وأحذية ذات كعوب عالية.
سرعان ما بدأت النساء الأرستقراطيات أيضًا في استخدام الكعب العالي، حيث لم يكن يُشترط عليهن ارتداء أحذية مريحة مثل العمال. وعندما أصبحت أزياء الرجال أكثر بساطة في عصر التنوير، اتخذت الموضة النسائية منحىً مختلفًا تمامًا. في معرض "الفجوة الكبرى" الذي نُظم تحت رعاية متحف باتا للأحذية، توقف الرجال عن ارتداء الكعب العالي، في حين أصبح الكعب النسائي أطول وأكثر نحافة ورشاقة. ببساطة، أصبح الكعب العالي الذي ترتديهالنساء رمزًا مثاليًا للأنوثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احذية ارتداء الكعب العالي العلاقات التجارية الملك تشارلز عصر التنوير
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.