إعلام عبري يعلن إصابة أحد مقاتلي حماس وخضوعه للعلاج في مستشفى إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تشير تقارير وسائل الإعلام العبرية إلى أن أحد مقاتلي حماس، الذي أصيب بجروح خطيرة في القتال الأخير في غزة، يخضع للعلاج في مستشفى شارون في بتاح تكفا الإسرائيلية.
ووفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل، يتناقض هذا مع قرار سابق لوزارة الصحة، تم تنفيذه بعد 7 أكتوبر، والذي نص على وجوب علاج الأسرى في المرافق الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي أو في مرافق السجون.
بحسب المسؤولين الذين تحدثوا لتايمز أوف اسرائيل، فإن قرار نقل الجريح التابع لحماس إلى المركز الطبي المركزي في إسرائيل جاء بسبب خطورة إصابته. على الرغم من التوجيهات الأولية، يقترح أن يتم الآن تناوب المعتقلين عبر المستشفيات الإسرائيلية المختلفة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتلقي العلاج الطبي العاجل.
بحسب ما ورد عزز مستشفى شارون الإجراءات الأمنية بسبب تواجد عضو حماس. وذكرت القناة 12 أيضًا أن مستشفى سوروكا في بئر السبع يعالج آخر من غزة، مما يشير إلى تحول محتمل في موقف إسرائيل بشأن علاج الأسرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.