هذا موعد إستلام صوامع مطاحن قورصو المتضررة من الزلزال وهذه هي قدرات تخزينها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بلعت عملية ترميم صوامع مجمع الصناعية الغذائية من الحبوب ومشتقاتها لقورصو، مراحل جد متقدمة، حيث من المرتقب الشروع في استغلالها مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة كأقصى تقدير.
وأفادت مصادر على دراية بالملف، بأن المجمع العمومي “أغروديف”، الذي أوكلت إليه مهمة الترميم، قد استعان بأحد فروع مجمع “إميتيال” وتحديدا بفرع “سارفيد” للتكفل بمشروع ترميم الصوامع المتضررة جراء الزلزال، الذي هز ولاية بومرداس عام 2003، وأكدت على أن العملية بلغت مراجل جد متقدمة، في انتظار استلامها التي يرتقب أن تكون مع نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024، قبل أن تشير إلى قدرات تخزين الصوامع المعنية تصل إلى مليون و250 ألف طن.
ومباشرة عقب استلام الصوامع، سيشرع مجمع “أغروديف في تأجيرها لفائدة الديوان المهني الجزائري للحبوب.
ويأتي ذلك، بعد مرور أيام قليلة عن إعلان رئيس الجمهورية في أول مجلس للوزراء ترأس أشغاله بعد إقالة وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني واستخلافه بيوسف شرفة، عن تحويل مشاريع انجاز صوامع تخزين الحبوب إلى ولاة الجمهورية، بسبب التأخر الذي طال المشروع مع إعداد دراسة وافية حول الملف، تحت إشراف مباشر من وزارة الفلاحة، وكذا المتابعة الحثيثة والصارمة للموسم الفلاحي الحالي، بتكليف السادة الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة، لتسهيل مهام الفلاحين.
كما شدد الرئيس، خلال الاجتماع الذي اكتسى طابعا فلاحيا، على أن توسيع طاقات التخزين يندرج ضمن السياسة الجديدة للدولة ورؤيتها الاستشرافية لمسألة الأمن الغذائي، داعيا إلى تشجيع الاستثمارات في مجال الفلاحة وفتح المجال للشراكات، بهدف تعزيز الإنتاج الفلاحي وتنويعه، ليكلف الوزير الأول ووزيري الداخلية والفلاحة بتسوية نهائية لملفات استصلاح الأراضي الفلاحية، مع نهاية جانفي 2024، ومنح عقود الملكية لأصحابها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد احتفال ترميم تمثال رمسيس ويكرم اسم النحات أحمد عثمان
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في دار الأوبرا المصرية، احتفال مشروع حفظ الذاكرة الوطنية “القاهرة عنواني” عبر لقاء شهر يوليو من عروض “أرواح في المدينة”، بمناسبة مرور ٧٠ سنة على ترميم تمثال رمسيس الثاني ونقله إلى القاهرة في يوليو ١٩٥٥، وافتتاح الميدان الذي يحمل اسمه حتى الآن.
وقد استمع الوزير إلى العرض التاريخي الذي قدّمه الكاتب والباحث محمود التميمي، مؤسس المشروع، والذي سرد من خلاله للجمهور الحاضر قصص التمثال مع المصريين على مدار ٧٠ عامًا، عبر الكتب والوثائق البصرية والسمعية التي يزخر بها الأرشيف الوطني المصري.
كما شارك وزير الثقافة في تكريم اسم النحات الرائد أحمد عثمان، الذي أشرف على نقل تمثال رمسيس من منطقة ميت رهينة إلى القاهرة، وترميمه، واستكمال العناصر المفقودة منه قبل ٧٠ عامًا بدرجة من الإتقان التي أشاد بها العالم وقتها. كما شارك عثمان في عملية نقل معبد أبو سمبل بأسلوب مبتكر، وأشرف على تنفيذه. وهو أيضًا من أسس كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية عام ١٩٥٧. وقد تسلّم التكريم نجل الفنان الراحل، اللواء شريف عثمان، الذي أشاد بحرص مشروع “أرواح في المدينة” على تذكر كل من أسهم بشكل إيجابي في نهضة المجتمع المصري.
وأشاد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بمشروع “أرواح في المدينة” وبالتفاعلية الواضحة بين جمهور المشروع والكاتب محمود التميمي
كما شهد العرض غناء نوبي للفنان كرم مراد وفرقته، حيث صادف يوم العرض اليوم العالمي للثقافة النوبية. وتحدث المعماري عصام صفي الدين عن تاريخ الفنان أحمد عثمان، كما تناول المهندس أحمد شوقي موكب النقل الثاني لتمثال رمسيس في ٢٠٠٦، الذي قامت به شركة المقاولون العرب. وتحدث المهندس أحمد عوض، صاحب فكرة تطبيق تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير، وقدمت الكاتبة الصحفية رضوى هاشم التي شاركت من خلال عملها الصحفي في الدعوة لهذه الفكرة وقت إنشاء المتحف وأوضحت أهميتها.
.