وزير الثقافة يشهد احتفال ترميم تمثال رمسيس ويكرم اسم النحات أحمد عثمان
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في دار الأوبرا المصرية، احتفال مشروع حفظ الذاكرة الوطنية “القاهرة عنواني” عبر لقاء شهر يوليو من عروض “أرواح في المدينة”، بمناسبة مرور ٧٠ سنة على ترميم تمثال رمسيس الثاني ونقله إلى القاهرة في يوليو ١٩٥٥، وافتتاح الميدان الذي يحمل اسمه حتى الآن.
وقد استمع الوزير إلى العرض التاريخي الذي قدّمه الكاتب والباحث محمود التميمي، مؤسس المشروع، والذي سرد من خلاله للجمهور الحاضر قصص التمثال مع المصريين على مدار ٧٠ عامًا، عبر الكتب والوثائق البصرية والسمعية التي يزخر بها الأرشيف الوطني المصري.
كما شارك وزير الثقافة في تكريم اسم النحات الرائد أحمد عثمان، الذي أشرف على نقل تمثال رمسيس من منطقة ميت رهينة إلى القاهرة، وترميمه، واستكمال العناصر المفقودة منه قبل ٧٠ عامًا بدرجة من الإتقان التي أشاد بها العالم وقتها. كما شارك عثمان في عملية نقل معبد أبو سمبل بأسلوب مبتكر، وأشرف على تنفيذه. وهو أيضًا من أسس كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية عام ١٩٥٧. وقد تسلّم التكريم نجل الفنان الراحل، اللواء شريف عثمان، الذي أشاد بحرص مشروع “أرواح في المدينة” على تذكر كل من أسهم بشكل إيجابي في نهضة المجتمع المصري.
وأشاد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بمشروع “أرواح في المدينة” وبالتفاعلية الواضحة بين جمهور المشروع والكاتب محمود التميمي
كما شهد العرض غناء نوبي للفنان كرم مراد وفرقته، حيث صادف يوم العرض اليوم العالمي للثقافة النوبية. وتحدث المعماري عصام صفي الدين عن تاريخ الفنان أحمد عثمان، كما تناول المهندس أحمد شوقي موكب النقل الثاني لتمثال رمسيس في ٢٠٠٦، الذي قامت به شركة المقاولون العرب. وتحدث المهندس أحمد عوض، صاحب فكرة تطبيق تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير، وقدمت الكاتبة الصحفية رضوى هاشم التي شاركت من خلال عملها الصحفي في الدعوة لهذه الفكرة وقت إنشاء المتحف وأوضحت أهميتها.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الأوبرا المصرية وزیر الثقافة تمثال رمسیس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الخليفة العام للطريقة التيجانية بنيجيريا
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فضيلة الشيخ طاهر عثمان بوتشي، الخليفة العام للطريقة التيجانية بنيجيريا (الفرع النياسي)، ونجل الشيخ عثمان بوشي، أحد أبرز تلاميذ الشيخ إبراهيم نياس الكولخي، رحمه الله تعالى.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخ الراحل كان من العلماء العاملين، المتحققين بالمعرفة والسلوك، ومنارات التزكية التي اجتمعت عليها قلوب المريدين في نيجيريا وخارجها، وقد لحق بالرفيق الأعلى بعد حياة حافلة بالبذل، والدعوة، والإرشاد.
مكانة الشيخ طاهر بوتشي ومسيرته العلميةكان الشيخ طاهر عثمان بوتشي عالمًا ربانيًا ومرشدًا للسالكين، اتسم بالحكمة، والصفاء الروحي، والتمكن من علوم الشريعة والطريقة.
وقد مثّل طوال مسيرته مأوى للمحبين، ووجهة للباحثين عن العلم والتزكية، حتى أصبح أحد الأركان الراسخة في الطريقة التيجانية.
تميّز الشيخ الراحل بقدرته على الجمع بين العلم النظري والسلوك العملي، وكان له تأثير كبير في نشر منهج التصوف الصحيح، وبث روح المحبة والسلام والإصلاح في المجتمعات الإفريقية.
وزير الأوقاف يقدم العزاء ويدعو للفقيد
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء إلى أسرة الشيخ الراحل، وطلابه، ومحبيه، ومريديه في نيجيريا والعالم، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويجعله من أهل الجنان والرضوان.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء:«نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.»