روبوت صيني بـ 6 أرجل يمتلك قدرات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
طور باحثون صينيون أول منصة روبوتية في العالم تجمع بين الذراع الآلية والشكل البشري وتم تزويدها بـ 6 أرجل، في خطوة تضعها في طليعة الابتكار العالمي بمجال الروبوتات الذكية.
يتميز الروبوت الجديد ببنية سداسية الأرجل تتيح له تشكيل قاعدة ثلاثية الدعم في جميع الأوقات، ما يمنحه توازنا فائقا ومقاومة عالية للانزلاق، حتى في البيئات غير المستوية، حسبما ذكرت صحفية “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية.
ويستطيع الروبوت سحب أوزان تفوق كتلته بنحو 5 مرات دون فقدان الثبات، مما يجعله مناسبا للمهام الشاقة التي تتطلب قوة حركية كبيرة.
كما يعمل بصوت منخفض للغاية لا يتجاوز ضوضاء مكتبة، بفضل أسلوب مشيه الناعم الذي يقلل التأثيرات على الأرض ويوفر حركة هادئة وغير مزعجة.
ويعتمد الروبوت على تقنية ذكية للتعامل مع التضاريس الوعرة، بفضل استجابته المتعددة المفاصل وسرعته في التكيف مع التضاريس المعقدة مثل المنحدرات الحادة.
وتمثل هذه القدرات نقلة نوعية مقارنة بالروبوتات المتنقلة التقليدية، من حيث الثبات والقدرة على الحمل والتكيف مع الظروف المحيطة، وتفتح آفاقا واسعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طلبة من جامعة دبي يبتكرون روبوتاً لكشف الألغام
ابتكر فريق من طلبة جامعة دبي روبوتاً ذكياً لكشف الألغام عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع تخرجهم الذي استلهموه من تحديات ميدانية تواجهها العديد من دول العالم في حالات الحروب والصراعات لاسيما في المناطق الريفية.
ضم الفريق الطلابي كلاً من باسل أبوعلو ومحمد محرابي وفيصل ياسر ومريم آل علي، تحت إشراف الدكتور سامي المنياوي الأستاذ المشارك بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة.
وأوضح الطالب باسل أبوعلو، رئيس الفريق، أن الروبوت يعتمد في عمله على رصد الاختلاف في التردد الكهرومغناطيسي للكاشف، ويُوجَّه عن بُعد عبر شبكة بلوتوث مرتبطة بواجهة تحكم على الهاتف الذكي، مشيراً إلى إمكانية تطويره من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف أن التقنية تتيح تقليل مخاطر التعامل اليدوي مع الألغام ويمكن ربط عدة روبوتات ضمن شبكة واحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ما يمنحها القدرة على التكيف مع تضاريس المنطقة وتحقيق نتائج أفضل تلقائياً.
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، بجهود الطلبة الذين أثبتوا تميزهم في مجالات الابتكار والبحث العلمي، من خلال مشروعات قابلة للتطبيق الصناعي والتجاري.
وأشار إلى أن شعار «صُنع في الإمارات ويُباع عالمياً» أصبح واقعاً قابلاً للتحقق بفضل دعم الدولة لريادة الأعمال وفتح المجال للطلبة في المناطق الحرة الجامعية، إضافة إلى الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية والصناعية في الدولة.