صحيفة الأيام البحرينية:
2025-06-26@19:36:30 GMT

شارع أرادوس متى يا تُرى سيرى النور؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

شارع أرادوس متى يا تُرى سيرى النور؟

كما أُخبرنا من بعض المواطنين أن ثمة حالتي مخاض حصلت على شارع أرادوس، والسبب الاختناق المروري المكتظ بالسيارات، هذا الشارع الوحيد الذي يرتاده سكان جزر أمواج وديار المحرق مرورًا بقلالي وسماهيج والدير والبسيتين لا يستوعب هذا الكم الهائل من السيارات، ومنها الثقيلة أيضًا، وبعض مواطني هذه المناطق المذكورة قاموا بما يتوجب القيام به بالاتصالات بالمعنيّين في وزارة الأشغال عبر التواصل الاجتماعي وبالوسائل المتاحة للاتصالات والإذاعة والجرائد، ولا ننسى وقوف - مشكورًا - د.

هشام العشيري نائب الدائرة السادسة الذي أوضح وأفصح ما يعانيه هذا الشارع. في السابق والسنين القليلة الماضية تستغرق المسافة بيننا وبين مدينة المحرق عدة دقائق فقط، أما الآن فيكلفك 40 دقيقة للوصول إلى مدينة المحرق، وما دامت حركة المرور متوقفة تمامًا على هذا الشارع فإن بعض السواق يعمدون إلى إيقاف محرك السيارة درءًا لخسارة البنزين. والمعتاد إذا كان هناك شارع مزدحم أو مختنق مروريًا فإنه - فورًا - تباشر الجهات المعنية صيانته وتعبيده والقضاء على زحمة الاختناق المروري، ومن ناحية هذا الشارع فقد طالت المدة والناس بدأت تتململ وتمتعض من هذا الشارع. ونحن من هذا المنطلق نتساءل: متى سيرى نور التوسعة والصيانة والانفراج لحركة المرور بانسيابية؟! ونناشد الجهات المسؤولة عن أمور الشوارع الإسراع والتحرك الفوري لفكّ هذه المعضلة التي عانى ويعاني منها قاطنو وساكنو المناطق المذكورة أعلاه، ولا يحتمل التأخير البتة.
مصطفى الخوخي

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا الشارع

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)



لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!! 
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا  إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون  ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • النور الخالد تطلق دورتها الثانية لبرنامجها الصيفي
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور
  • “البسكويت والالبان والشكولاته والحلويات والاندومي”.. هذا ما اكتشفته المواصفات والمقاييس بابوحمد
  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • بتكلفة 18 مليون جنيه.. محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف شارع امتداد أحمد حلمي بشبرا الخيمة
  • عاصمة تأسيس
  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء.. آلاف الأقباط يحتفلون بالدير المحرق والجنادلة بعيد حالة الحديد
  • الدارالبيضاء.. العثور على متشردة ورضيعها جثتين هامدتين في الشارع العام
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)