مرور 122 عامًا على إجراء أول اتصال لاسلكي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 14 شهر ديسمبر ذكرى مرور 122 عاما على إجراء العالم غولييلمو ماركوني أول اتصال لاسلكي، حيث كان ذلك في 14 شهر ديسمبر عام 1901.
غوليلمو ماركوني:
ولد في 25 شهر أبريل عام 1874، أسهم في اكتشاف الموجات كهرومغناطيسية اختراع الراديو، وهو مخترع الإبراق اللاسلكي. ولد في مدينة بولونيا بإيطاليا من أسرة غنية، ونجح ماركوني في اختراع جهاز خاص وذهب إلى إنجلترا وعرض الجهاز وسجله هناك وأنشأ شركة، وهو أول رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعية على مختلف المسافات.
حصل ماركوني على جائزة نوبل للفيزياء عام 1909 بالاشتراك مع كارل فرديناند براون عن «اختراعهم التلغراف اللاسلكي».
حياته:
ولد ماركوني في مدينة بولونيا الإيطالية في أسرة غنية وقد تعلم في بيته، وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ تجارب هنيريش هرتس التي قام بها قبل ذلك بسنوات، وتجارب هرتس قد أثبتت وجود موجات كهرومغناطيسية غير مرئية، هذه الموجات تتحرك في الهواء بسرعة الضوء.
وآمن ماركوني بأن هذه الموجات يمكن استخدامها في إرسال إشارات صوتية إلى مسافات بعيدة دون الحاجة إلى أسلاك. وهذا يجعل الإتصال أسهل من استخدام التلغراف. فعن طريق هذه الموجات يمكنه أن يبعث برسائل إلى السفن إلى المحيط ،وفي عام 1895، نجح ماركوني في اختراع على يديه أن يبعث برسائل لاسلكية عبر المحيط الأطلسي.
الإرسال عبر الأطلسي
في عام 1901 تمكن ماركوني من صنع أول جهاز استقبال راديو لاسلكي (واستقبل بنجاح رسالة عبر الأثير). طور غولييلمو ماركوني جهاز الاستقبال هذا حيث أنشأ محطة لاسلكية في بيت ماركوني - روسلار ستراند - مقاطعة وكسفورد - أيرلندا سنة 1901 ليكون بمثابة حلقة وصل بين بولدو في كورنوال وكلفدن في مقاطعة جلوي.
ثم أعلن في يوم 12 ديسمبر عام 1901 باستخدام هوائي بارتفاع 152.4-متر (500 قدم) ومدعوم بطائرة ورقية للاستقبال أنه تم استلام الرسالة في سجنال هيل في سانت جونز نيوفنلند (وهي الآن جزء من كندا)، فالإشارات المرسلة كانت من محطة الشركة الجديدة ذات طاقة عالية في بولدو بكورنوال، وكانت المسافة بين النقطتين حوالي 3,500 كيلومتر (2,200 ميل)
مما بشر بتقدم علمي ضخم. كان هناك ولا يزال بعض الشكوك حول هذا الأمر، ويرجع ذلك جزئيا أن الإشارات ضعيفة ومتقطعة. لم يكن هناك أي تأكيد عن تقرير الاستلام أو الإرسال من مصدر مستقل يحتوي على أن حرف S لشفرة مورس قد تكرر إرساله، وقد كان من الصعب تمييزه عن ضوضاء الغلاف الجوي. (عرض تقني مفصل لبدايات إرسال ماركوني عبر المحيط الأطلسي يظهر في كتاب جون بلروز سنة 1995.).[22] محطة الإرسال في بولدو هي دائرة ذات مرحلتين.
تعمل المرحلة الأولى بجهد مخفض وتزود الطاقة للمرحلة الثانية للإثارة في الجهد العالي. وقد ذكر نيكولا تسلا المنافس في الإرسال عبر الأطلسي بعد أن أبلغوه إعلان ماركوني بالإرسال: "أن "ماركوني استخدم سبعة عشر من براءات اختراعاته
أهمية اختراعه:
وأهمية هذا الإختراع قد ظهرت بصورة صارخة عام 1909 عندما غرقت السفينة فيكتوريا واستطاعت الرسائل اللاسلكية أن تنقذ عدداً من ركابها فقد استخدمت في طلب النجدة من السفن المجاورة وفي نفس العام حصل ماركوني على جائزة نوبل، وفي السنة التالية نجح في أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين أي عبر مسافة ستة آلاف ميل. وهذه الرسائل جميعاً قد انتقلت بطريقة مورس أي نقطة وشرطة وكان ماركوني يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضاً عبر هذه المسافات الهائلة. لكن ذلك لم يتحقق إلا عام 1915.
ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجاري واسع إلا عام 1920. وعليه يمكن إطلاق اسم التلغراف أيضاً على اختراع ماركوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفن الحربية جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
مرور فرق إشرافية من الإدارات الفنية على مستشفى ادكو بالبحيرة
فى ضوء توجيهات الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بأهمية تكثيف المرور على جميع المنشآت الصحية فى جميع الأوقات .
جاء ذلك فى اطار المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية ، لمتابعة سير العمل ومدى جودة الخدمات الطبية المقدمة، وتنفيذا لتكليفات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بالمرور الميداني علي جميع المنشات الصحية والوقوف علي مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين واستطلاع رأي المواطنين في الخدمات المقدمة لهم .
قامت الفرق الإشرافية بالإدارات الفنية المختلفة بالمديرية (الطب العلاجي ، الطوارىء ، الكلى ، الأشعة، بنوك الدم ، العلاج الطبيعي ، التمريض ، الجودة وسلامة المرضى ، السلامة والصحة المهنية ، مكافحة العدوى ، المعامل ، التفتيش الصيدلى ،التغذية ، الشئون المالية والإدارية ، التموين الطبي ، الإدارة الهندسية )
، تحت إشراف د . سعيد عوض مدير عام العلاجي ، بتفقد مستشفي ادكو المركزي ، لمراجعة جميع أقسام المستشفى ، لرصد أي ملاحظات والتأكد من تلاشي أي ملاحظات فورا ، والعمل على حل أى عوائق على رأس العمل.
وقامت الفرق الإشرافية المختلفة بمتابعة سير العمل بها للتأكد من توافر الأدوية وكافة المستلزمات الطبية والوقائية بكميات كافيه بالمستشفى ، ومراجعة أرصدة الأدوية والمستلزمات ، بالإضافة إلى تقييم أداء الأطباء والتمريض ، والتأكد من إلتزام الفرق الطبية بالمستشفي ، كلٌ حسب اختصاصه .
حيث تم المرور على أقسام الإستقبال والطوارئ للإطمئنان على تقديم الخدمة الطبية اللائقة و تواجد الفرق الطبية من الأطباء والتمريض والفنيين على رأس العمل ، وتوافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين .
كما تم المرور على العيادات الخارجية للإطمئنان على سير العمل وتواجد الفرق الطبية ، كذلك المرور على كافة الأقسام ، والإطمئنان على الحالات واستبيان المرضى وذويهم عن مدى رضائهم عن الخدمة ، وكذلك المرور على الحضانات والعمليات ونفقة الدولة والمطبخ للتأكد من مدى جودة الأطعمة والأغذية المقدمة للمرضى ، كذلك المرور على أعمال النظافة والنفايات.
وشددت الفرق الإشرافية على أهمية الالتزام التام بمعايير الجودة وسلامة المرضى، ورفع أي ملاحظات فورًا إلى وكيل الوزارة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لتلاشيها، مؤكدين أن المرور الميداني المستمر يهدف إلى رصد الأداء بشكل واقعي ومتابعة انضباط سير العمل على مدار الساعة.
وأكد الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن تلك الجولات تأتي في إطار خطة المديرية للمرور الدوري على جميع المستشفيات والوحدات الصحية، لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وفعّالة، مشيرًا إلى أن المتابعة الميدانية المباشرة هي الوسيلة الأنجع لتحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.