"تعليم الشرقية".. حرص مستدام لتوفير خدمات أبناء الشهداء والمصابين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي حرص إدارة التعليم على تقديم كافة الخدمات والرعاية لأبناء الشهداء والمصابين، وذلك في إطار واجبها الوطني تجاه هذه الفئة الغالية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، رئيس لجنة الشهداء والمصابين بقيادة المنطقة الشرقية العميد سعيد الأسمري، والوفد المرافق له.
وأوضح د. العتيبي أن إدارة التعليم تقدم العديد من الخدمات لأبناء الشهداء والمصابين، ومنها إعفاءهم من الرسوم الدراسية، ومنحهم المكافآت المالية، وتوفير السكن الملائم لهم، وتوفير فرص العمل لهم.
وأكد أن إدارة التعليم تعمل على تعزيز التعاون المشترك مع لجنة الشهداء والمصابين، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأبناء الشهداء والمصابين، وتوفير كافة السبل التي تساعدهم على تحقيق التفوق والنجاح في مسيرتهم التعليمية.
إدارة التعليم تعمل على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأبناء الشهداء والمصابين - اليوم
من جهته ثمن رئيس لجنة الشهداء والمصابين الدور الفاعل والحيوي لإدارة تعليم المنطقة في تسخير إمكانياتها تلبية لجهود اللجنة، مشيراً إلى أن التعاون المثمر بين إدارة التعليم ولجنة الشهداء والمصابين وبقيادة المنطقة الشرقية لخدمة هذه الفئة الغالية أثمر بخدمات نوعية ومتميزة.
وفي ختام اللقاء أعرب د. العتيبي عن شكره وتقديره لقيادة المنطقة الشرقية على هذه الزيارة، وأكد أن إدارة التعليم ستظل حريصة على تقديم كافة الخدمات والرعاية لأبناء الشهداء والمصابين، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم الشرقية المنطقة الشرقية المملكة العربية السعودية شهداء الواجب في السعودية المنطقة الشرقیة إدارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس المناولة الاحتفالية وافتتاح مبنى التعليم المسيحي بالخصوص
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية، وافتتاح مبنى التعليم المسيحي، بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف، بالخصوص.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص يونان شحاتة، والأب يشوع حمدي، راعيا الكنيسة، حيث استهل صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متذكرًا نمو الرعية منذ نشأتها في عام 2016، وحتى الآن "وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ" (أع 12: 24).
وتأمل غبطة البطريرك في عظته حول إنجيل" إشباع الجموع"، الذي يعلمنا أن نقدم ما لدينا بحب، خاصة وأن هذا ما ميز أبناء الكنيسة الأولى "وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا" (أع 2: 44)، مضيفًا: إن الله لا ينظر إلى كثرة تقدماتنا، ولكن ينظر إلى قلب، وجوهر ما نقدمه، كما أن إنجيل اليوم يعلمنا السخاء في العطاء ليس فقط في الجانب المادي، بل أيضًا في المواقف، والوقت.
كذلك، أجرى بطريرك الأقباط الكاثوليك حوارًا مفتوحًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية حول ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة المباركة.
وأكد الأب البطريرك للمحتفى بهم أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، وممارسة الأسرار الكنسية، وحضور القداس الإلهي، وفعل أعمال الخير.
وفي نهاية الاحتفال، قام غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية.
وعقب القداس الإلهي، افتتح الأب البطريرك مبنى التربية الدينية بالرعية، لخدمة أبناء وبنات مختلف مراحل التعليم المسيحي بالكنيسة، حيث قدم غبطته كلمات التشجيع للحاضرين، مشيدًا ومثمنًا جميع المجهودات المبذولة من قِبل الجميع، مشددًا أن كافة أعمال التجديد التي تحدث بالكنيسة، هي من أجل خدمة بنيان الإنسان.