خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
تُولي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي اهتمامًا بالغًا بخدمة ضيوف الرحمن وزوّار مسجد رسول الله ﷺ من جميع الفئات، وتحرص على تهيئة بيئة رحبة وآمنة ومهيأة تُمكّن الجميع من أداء عباداتهم بكل راحة وطمأنينة، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الذين خصصت لهم الهيئة منظومة متكاملة من الخدمات والمرافق المهيأة وفق أعلى معايير الجودة والاهتمام الإنساني.
ففي إطار التسهيلات التي وفّرتها الهيئة، جرى تخصيص كراسٍ متحركة مجانية داخل المسجد النبوي، لتمكين كبار السن وذوي الإعاقة من التنقل بسهولة بين أروقته وساحاته، كما جُهّزت عربات كهربائية حديثة لتيسير حركتهم في الساحات والممرات الطويلة، بما يضمن سرعة الوصول إلى مواقع الصلاة والعبادة دون عناء.
أخبار متعلقة ماذا تفعل إذا تعرضت لعضة أو خدش من حيوان؟ خبير يجيبإمام الحرم: كمال عقل المرء ودينه في ترك ما لا يعنيه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
كما حرصت الهيئة على توفير منحدرات عند أبواب المسجد النبوي لتسهيل حركة العجلات والكراسي المتحركة، بما يتيح الدخول والخروج بانسيابية، فضلًا عن مصاعد وسلالم كهربائية تُمكّنهم من الانتقال بين الطوابق بسهولة، في حين تم تخصيص دورات مياه مجهزة بالكامل في المرافق العامة لكبار السن وذوي الإعاقة، روعي فيها سهولة الاستخدام وتوفير أدوات الأمان والراحة.خدمات متكاملةوتتضمن الخدمات كذلك مصليات مخصصة لهم عند مداخل المسجد النبوي تُمكّنهم من أداء الصلاة براحة تامة، إلى جانب مقر خاص في السطح الغربي عند باب رقم (6) خصصته الهيئة لأداء الصلاة، حيث تُترجم فيه الخطبة بلغة الإشارة دعمًا لفئة الصم وضعاف السمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
وفي إطار العناية الشاملة، أعدّت الهيئة مصاحف بلغة برايل للمكفوفين، لتتيح لهم تلاوة القرآن الكريم في أجواء من السكينة والخشوع، كما خصصت عربات خاصة لوصولهم إلى مياه زمزم بسهولة ويسر، وهو ما يعكس تكامل الخدمات المقدمة لهم روحًا وبيئةً وعبادة.
وتعمل فرق ميدانية متخصصة على تعقيم وتطهير المواقع والمرافق على مدار الساعة لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع الزوار، إلى جانب تيسير حركة الدخول والخروج من خلال وضع رموز وعلامات إرشادية واضحة لمواقع الخدمات الخاصة بهم، بما يحقق تجربة زيارة منظمة وآمنة تراعي خصوصية كل فئة.
وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤيتها المتكاملة لتطوير منظومة الخدمات في المسجد النبوي الشريف، وتجسيد قيم الرحمة والعطاء في خدمة الزائرين، امتثالًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تولي عناية خاصة بتمكين كبار السن وذوي الإعاقة من أداء شعائرهم بكل يسر، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والرعاية الإنسانية التي يقوم عليها نهج المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المسجد النبوي الحرم المدني ذوي الإعاقة كبار السن الإعاقة وکبار السن فی المسجد النبوی article img ratio
إقرأ أيضاً:
أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
تشهد البلاد في الفترة الحالية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وسط شكاوى واسعة من شدة الأعراض وقوة الانتشار.
الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة، موضحًا أن وزير الصحة خرج خلال الأيام الماضية وتحدث بكل وضوح عن الوضع الوبائي، وأنه لا يوجد شئ يتم إخفائه عن المواطنين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الزيادة في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية متوقعة، وأن معدلات الإصابة حاليا مشابه لنفس الإصابة في السنوات الماضية.
ولفت إلى أن شدة الأعراض خلال هذه الفترة تعتبر أعلى من السنوات الماضية، وهذا الأمر لا يخفيه أحد، وأن هذا لا يعني وجود متحور جديد أو فيروس جديد، بل هناك زياد في الأعراض.
الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًاوأشار إلى أن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا داخل البلاد هو H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، وأن أعراض هذا الفيروس أشد من أعراض باقي الفيروسات التنفسية.
وأوضح أن أكثر الفيروسات انتشارا من عام 2019حتى عام 2023 كانت كورونا، وأن الإصابة بالأنفلونزا في هذه الفترة انخفضت بنسبة 99%، ولذلك الكثير من المواطنين في الفترة الأخيرة تراجعوا عن تناول لقاح الانفلونزا، ولذلك في هذه الفترة الأعراض شديدة.
مستشار الرئيس يوجه رسالة للمدارس
طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيتوأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهةوكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
فيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1، تصل إلى 60%، وأن أعرض هذا الفيروس قوية خلال هذه الفترة، ولذلك نؤكد أن المنتشر حاليًا هو نفس الفيروس، وأنه يتحور.
وأوضح أنه لا توجد فيروسات جديدة منتشرة بين المواطنين، لكن الأعراض فقط خلال هذا العام أقوى من السنوات الماضية.