أخبارنا المغربية- عبد المومون حاج علي

قالت جريدة " ذا ستار" الكينية إن أعضاء مجلس الشيوخ بكينيا يضغطون على الحكومة لإصلاح علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أعقاب العلاقات "المتوترة" بين البلدين.

وفي حديثهم بقاعة المناقشة يوم الأسبوع الماضي، أعرب المشرعون عن أسفهم من توجه الدولة التي لم تنشئ بعد سفارة لها في المغرب على الرغم من الفوائد الهائلة التي ستجنيها البلاد.

وقالت "ليداما أوليكينا"، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة ناروك، "من المهم لنا كدولة أن نتوفر على بعثة دبلوماسية فعلية لمساعدة وزارة الخارجية لتكون قادرة على جمع معلومات استخباراتية حول اقتصاد ذلك البلد"، مشيرة إلى التحديات التي تواجه كينيا بالنظر إلى وجود بعض الالتباس في علاقاتها مع الجزائر.

واثار السيناتور عن مقاطعة ميغوري "إيدي أوكيتش" الجدل حين طلبه إجابات من وزارة الخارجية حول العلاقات بين البلدين، حيث قال: "يجب على الوزارة أن توضح ما إذا كانت حكومة كينيا تخطط لإنشاء سفارة في المملكة المغربية"، مؤكدا أنه "يجب على لجنة العلاقات الخارجية أن تقدم تحديثا عن وضع العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والمملكة المغربية".

ومن جانبه طالب السيناتور "بوني خالوالي" عن مقاطعة كاكاميغا من الحكومة التحرك بسرعة وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقة مع المغرب،مؤكدا أنه "يجب أن يخطر في بالنا أن المغرب، وهو بلد أفريقي، هو خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا، وبالنسبة لكينيا وإثيوبيا، نحن في المركز السادس. وبالتالي فإن الفشل في إقامة علاقة رسمية مع خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا هو خسارة كبيرة".

أما السيناتور "جودفري أوسوتسي"، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة فيهيجا، فقال "إنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لعدم وجود سفارة لحكومة كينيا في المغرب." مؤكدا أن "المغرب اقتصاد كبير ومزدهر وأن كينيا بحاجة إلى الاستفادة من التواصل الدبلوماسي معه."

يذكر أن الرئيس الكيني "وليام روتو" غرد خلال شهر شتنبر من السنة الجارية عبر حسابه على منصة "إكس" قائلا، "كينيا لن تعترف بعد الآن بالبوليساريو الانفصالية"، قبل أن يتم حذفها لاحقًا، مما أثار ارتباكًا بشأن الاتجاه الذي ستسير عليه السياسة الخارجية للبلاد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ عن مقاطعة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية: سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت نحث اليابان على وقف خطواتها السياسية غير المسؤولة وسحب تصريحاتها بشأن تايوان.

رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبرماكرون يشكر الصين على حفاوة الاستقبال خلال زيارته الرسمية


وأوضحت الخارجية، أننا سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات.

الصادرات الصينية


وتراجعت الصادرات الصينية المتجهة إلى أميركا للشهر الثامن على التوالي، رغم الاتفاق التجاري الأخير بين أكبر اقتصادين في العالم، في وقت تجاوزت فيه صادرات الصين الإجمالية توقعات السوق خلال نوفمبر تشرين الثاني مع تكثيف المصانع شحناتها إلى أسواق أخرى.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية الصادرة يوم الاثنين ارتفاع الصادرات بنسبة 5.9% على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، عند قياسها بالدولار الأميركي، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع «رويترز» بنمو يبلغ 3.8%. ويُعد هذا الارتفاع ارتداداً من الانكماش المفاجئ البالغ 1.1% في أكتوبر تشرين الأول، وهو أول تراجع للصادرات منذ مارس آذار 2024.

وفي المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1.9% الشهر الماضي، لكن دون التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها 3%، إذ واصل ركود سوق العقارات وتزايد المخاوف المتعلقة بالوظائف الضغط على مستويات الاستهلاك المحلي. وجاء النمو أعلى مقارنةً بارتفاع نسبته 1% في أكتوبر تشرين الأول.

وجدد المسؤولون الصينيون تعهداتهم بتعزيز الواردات والعمل على تحقيق توازن أكبر في التجارة، وسط انتقادات دولية واسعة لسياسة التوسع في الصادرات التي تنتهجها بكين.

الصادرات الصينية إلى أميركا

تراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 28.6% في نوفمبر تشرين الثاني، وهو الانخفاض الثامن على التوالي، رغم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب في كوريا الجنوبية أواخر أكتوبر تشرين الأول. كما انخفضت الواردات الصينية من الولايات المتحدة بنسبة 19% على أساس سنوي.

وقال غاري نغ، كبير الاقتصاديين في «ناتيكسيس»، إن «الهدنة التجارية لم تُنهِ حقيقة أن الولايات المتحدة ما زالت تفرض رسوماً جمركية أعلى على الصين مقارنة بالعديد من الدول الأخرى»، مضيفاً أن المصدرين الصينيين غالباً ما يستمرون في استخدام منشآت لهم في أسواق ثالثة لإعادة التصدير إلى الولايات المتحدة. وأضاف: «قد يصبح ذلك نمطاً دائماً في المستقبل».

وبحسب معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي، لا تزال الرسوم الأميركية على السلع الصينية عند نحو 47.5%، بينما تبلغ الرسوم الصينية على السلع الأميركية نحو 32%.

وبشكل تراكمي منذ بداية العام، تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.9%، في حين انخفضت وارداتها من السلع الأميركية بنسبة 13.2%

لكن هذا التراجع عوّضته زيادة قوية في الشحنات المتجهة إلى أسواق أخرى، خصوصاً الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إليهما بأكثر من 8% ونحو 15% على التوالي.

وفي الأشهر الـ11 الأولى من العام، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.4% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.6%، ما رفع فائضها التجاري إلى 1.076 تريليون دولار حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني، بزيادة 21.6% على أساس سنوي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الخارجية الصينية الصين اليابان

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة لريال مدريد.. غياب محتمل لمبابي ضد السيتي
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الصيني
  • اليوم .. شباب الشيوخ تناقش تعديلات قانون تنظيم نقابة المهن الرياضية
  • «صندوق النقد»: اقتصاد الإمارات يتصدر النمو خليجياً في 2025
  • صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات يتصدر النمو خليجياً في 2025
  • الجزائر والسعودية يبحثان تعزيز التعاون بمجال الذاكرة الوطنية
  • الخارجية الصينية: سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات
  • خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
  • المستشار صالح يبحث مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • الخارجية:هولندا ترنو إلى تعزيز العلاقات مع العراق