الاتحاد الأسيوي يكشف عن تكنولوجيا جديدة لمنتخبات كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلن آندي روزبورج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إطلاق عدد من الابتكارات التكنولوجية التي ستكون متاحة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023 بقطر، وذلك لأول مرة في تاريخ البطولة.
أخبار قد تهمك الهلال مهدد بالاستبعاد من مونديال الأندية 9 ديسمبر 2022 - 2:47 مساءً
وقال رزبورج في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي في معرض ندوة لمدربي المنتخبات المشاركة :”سيتم توفير ملخصات الكاميرا التكتيكية وبيانات المباريات الحية بالإضافة إلى استخدام أجهزة نظام الأداء والتتبع الإلكتروني، تأكيداً على رؤية الاتحاد الآسيوي في ضمان نجاح فرقه في البطولات الكبرى”.
ونظم الاتحاد القاري ندوة تدريبية لمدربي المنتخبات الوطنية في آسيا عبر تقنية فيديو الاتصال المرئي قبل شهر واحد على انطلاقه أهم بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وهدفت الندوة التي حضرها المدراء الفنيون والمدربون المساعدون ومحللو الأداء في المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، بالإضافة إلى خبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى إطلاع جميع المنتخبات الـ24 المشاركة على الجوانب الفنية الكثيرة التي ستكون النقطة المحورية لمجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال كأس آسيا 2023.
وأوضح روزبورج: “عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فقد قطعنا شوطاً طويلاً وهناك الكثير مما يمكننا القيام به مع كمية البيانات المتاحة لنا. ويُمكننا استخدام هذه المعلومات المتوفرة لدينا لتحديد الاتجاهات بشكل أفضل وإثارة المزيد من نقاط الحوار التي يمكن أن تعزز أداء جميع فرقنا في المستقبل”.
كما سلط روزبورج الضوء على كيفية ظهور أبطال من جميع أنحاء القارة في النسخ الأربع الأخيرة من البطولة (العراق في عام 2007، واليابان في عام 2011، وأستراليا في عام 2015، وقطر في عام 2019)، مما يشير إلى التطور الشامل لهذه اللعبة الجميلة في آسيا.
وكان من أبرز ما شهدته الندوة عرض تقديمي قدمه مسؤول فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل الأداء والرؤى، هاري لوي، ومدير تكنولوجيا وبيانات كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ريجيس بارديت، اللذين شاركا مختلف أنواع البيانات التي ستكون متاحة على منصة بيانات الاتحاد الدولي، مثل التحليلات المتقدمة وبيانات الأداء، وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة محورية في رفع أداء الفرق طوال المنافسة.
واختتم روزبورج تصريحاته قائلا :”ثلاثة من أبطالنا الأربعة الأخيرين جاءوا من خلفيات مختلفة للغاية، وهو ما ساهم بشكل كبير في تعزيز إرث البطولة من التنوع الغني. لذلك، مع بقاء شهر واحد فقط، أنا متأكد من أننا جميعاً متشوقون لرؤية ما سيحدث ومن سيتوّج بطلاً للنسخة الثامنة عشرة من أهم البطولات لدينا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد الأسيوي الاتحاد الدولی لکرة القدم فی عام
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قال محافظ البنك المركزي اليمني بعدن، أحمد غالب المعبقي، إن عملية استكمال نقل المنظومة المصرفية إلى العاصمة المؤقتة عدن وصلت إلى مراحلها الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية ضمن جهود البنك لإعادة الاستقرار النقدي وتطوير البنية المصرفية في البلاد.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، عُقد يوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء ووزير المالية سالم بن بريك، استعرض المعبقي مستجدات العمل المصرفي، والإجراءات الأخيرة التي نفذها البنك لمواجهة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها تفشي المضاربة بالعملة.
وأشار إلى أن هذه التدابير ساهمت بشكل مباشر في الحد من تدهور سعر الصرف، بل أدت إلى تحسن ملحوظ في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وهو ما يعكس فاعلية السياسات النقدية الأخيرة، حسب تعبيره.
كما كشف المعبقي عن قرب تدشين الشبكة المالية الموحدة بنسختها الجديدة، بالشراكة مع البنوك المحلية، إلى جانب إدخال أنظمة دفع إلكترونية حديثة من شأنها رفع كفاءة الأداء المصرفي وتعزيز أدوات الرقابة.
وفي السياق ذاته، أوضح أن البنك أوقف العشرات من شركات الصرافة التي ثبت تورطها في أنشطة مخالفة، بالتوازي مع تفعيل لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد، وذلك ضمن خطة إصلاح شاملة تهدف إلى إعادة ضبط السوق المالية.
التقرير الدوري الذي قدّمه البنك المركزي لمجلس الوزراء تناول أبرز مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري، وطرح عددًا من المقترحات لمعالجة القصور في آليات التحصيل والإيرادات، وضمان توريدها إلى الحسابات الحكومية الرسمية.
وشدد محافظ البنك على ضرورة تسريع تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها مع الجهات المانحة، مع ضرورة تعزيز التنسيق بين السياسات المالية التي تديرها وزارة المالية، والنقدية التي يشرف عليها البنك المركزي، لتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.