الصهيونية عدو متوحش ترتكز على عدائها الشديد للأمة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نبيل زيد:الكيان الصهيوني خطر دائم على الأمن والسلم الدوليين محمد علي الحسيني:سياسة التدمير والتهجير تهدف إلى تصفية قضية فلسطين محمد أحمد مداعس:الشعب اليمني يواصل مشوار الجهاد حتى تطهير المنطقة من التواجد الأمريكي والإسرائيلي منير الحكيمي:الشعب الفلسطيني يواجه أشرس الأنظمة الاستعمارية في العصر الحديث
الثورة / عادل محمد
كيان الاحتلال الإسرائيلي كيان غاضب تأسس على المذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الاجتماعية التي أكدت أن العدو الصهيوني يواجه اليوم موجات غضب عارمة على الصعيدين الإسلامي والدولي وهنا المحصلة:
البداية مع الأخ نبيل زيد -مدير عام المؤسسة المحلية للماية والصرف الصحي في محافظة عمران الذي بارك تصاعد الغضب الإسلامي والعالمي ضد ممارسات كيان الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين.
وأكد: إن الصهيونية فكر عنصري تأسست على المذابح وتهجير الشعب العربي من أرضه ومصادرة حقوقه التاريخية.
وتابع المهندس نبيل زيد: إن الممارسات العدوانية للكيان الغاصب بحق الشعب العربي في فلسطين ولبنان وسوريا وعلى امتداد أعوام الصراع تكشف إجرام الصهيونية وما يمثله كيان العدو من خطر دائم على الأمن والسلم الدوليين.
مؤكداً أهمية التصدي لهذا النهج التدميري ومواصلة الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأماكن المقدسة من براثن المحتل اليهودي الغاصب.
التدمير والتهجير
بدوره قال الأخ محمد علي الحسني -مدير جمارك محافظة عمران: الجمهورية اليمنية تقف في طليعة الدول التي تناصر القضية الفلسطينية وقد أكد أبناء اليمن في كل المحافظات اليمنية الصامدة الوقوف بكل عزيمة وإصرار إلى جانب أبطال الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال العنصري وتطهير المقدسات.
وأشاد بالدعم اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية، وقال: إن المشاركة العسكرية اليمنية في فرض حصار بحري شامل على موانئ كيان الاحتلال تبرهن أصالة هذا الشعب وعدم خضوع شعب الإيمان والحكمة لأجندة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
ونوه الأخ محمد علي الحسني بالتأييد الشعبي المتعاظم وتفويض الشعب اليمني للقيادة الحكيمة باتخاذ الخيارات الاستراتيجية دعماً لمعركة «طوفان الأقصى».
ونوه بصمود شعب فلسطين وثباته على الأرض العربية، مؤكداً أن سياسة التدمير والتهجير هي استراتيجية صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية بدعم معلن من أنظمة التطبيع والخيانة.
الإسناد اليماني
الأخ محمد أحمد مداعس مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة بارك صدور قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقال: إن صدور هذا القانون يبرهن مواصلة الإسناد اليمني لقضية المقدسات الإسلامية وتضامن شعب الإيمان والحكمة مع أبطال الجهاد والمقاومة في أرض الرباط المقدس.
وأضاف: مواقف شعبنا اليمني المؤمن الحكيم تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية هي مواقف مبدئية وتبرهن أن الشعب اليمني يواصل مشواره الجهادي حتى تطهير كامل الأرض العربية من التواجد الأمريكي والإسرائيلي.
وتابع الأخ محمد أحمد مداعس قائلاً: صدور قانون تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال يعبر عن إرادة أبناء الشعب ورفض كل اليمنيين لمخططات أنظمة الخيانة في محاولة إدماج هذا الكيان المؤقت في المحيط العربي والإسلامي.
خطر الصهيونية
إلى ذلك بارك الأخ منير الحكيمي -المدير التنفيذي لكاك الإسلامي- التفاعل الجماهيري المتعاظم في كل القارات تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه أشرس الأنظمة الاستعمارية في العصر الحديث.
وأشار: إلى أن شعوب العالم تدرك خطورة الصهيونية باعتبارها فكراً عدوانياً يحرض على العنف ولا يؤمن بالتعايش بين البشر.
وقال: التحرك العالمي لكل الأحرار يضع إسرائيل في موقف الإدانة والحساب على كل الجرائم والمذابح التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكامل فلسطين.
وأكد أن الفظائع التي يمارسها كيان الاحتلال هي وصمة عار في تاريخ الأنظمة الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي تدعم هذا الكيان الغاضب بكل عوامل التدمير والتوحش.
وأضاف الأخ منير الحكيمي: جهود أحرار العالم سوف تكلل بالنصر على أعداء الإنسانية، وشعب فلسطين سيظل راسخاً في أرضه، ولن تفلح كل مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، وأشاد بالأسناد اليماني العظيم لقضية المقدسات.
أبطال المقاومة
الأخ اكرم محمد الوزان -مدير عام مكتب فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة عمران بارك قرار القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على الكيان الصهيوني ومنع وصول السفن إلى موانئ كيان الاحتلال.
وأشار إلى أن الوطن اليمني يخوض معركة «طوفان الأقصى» جنبا إلى جنب مع أبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس، وهذه المشاركة العسكرية تؤكد أن الجمهورية اليمنية لا تقف على الحياد في معركة الدفاع عن مقدسات العروبة والإسلام.
وأضاف الأخ أكرم محمد الوزان: الصهيونية هي منبع الشر والجريمة في كل أقطار الوطن العربي والإسلامي وأن التصدي لهذا الفكر التدميري مسؤولية إيمانية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية، مشيدا بثبات الشعب اليمني في نصرة قضية العرب والمسلمين وتواصل الزخم الشعبي في كل المحافظات اليمنية الصامدة وتطلع أبناء الشعب لدحر التواجد الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة.
مواقف إيمانية
بدوره أشاد الأخ صدام البشاري -شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير فرع محافظة عمران- بالمواقف الشجاعة والعظيمة للشعب اليمني في نصرة أبطال الجهاد والمقاومة في أرض الرباط المقدس فلسطين وبارك صدور قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم بهذه المواقف الإيمانية النابعة من الهوية الإيمانية هي مواقف تبعث على الافتخار والاعتزاز ولن يستكين الشعب اليمني وكل أبناء العروبة والإسلام حتى ينال العدو الإسرائيلي وكل داعميه أقسى العقاب.
وأكد الأخ صدام البشاري أن اليمن بعون الله سبحانه وتعالى يمضي في مسار امتلاك القرار السيادي وعدم الخضوع للصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
منوهاً بأهمية مواصلة المشوار الجهادي حتى تطهير الأرض العربية من براثن العدو الغاصب.
الانتصار للمقدسات
من جانبه بارك الأخ فؤاد الغفاري -مدير عام مكتب الضرائب في محافظة عمران- عمليات القوات المسلحة اليمنية الهادفة إلى فرض حصار بحري شامل على موانئ كيان العدو الصهيوني.
وأشار أن بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتأييده تمتلك قيادة حكيمة، وتعبر عن إرادة الشعب في مساندة القضية الفلسطينية والانتصار للمقدسات الإسلامية.
وقال: إن المرحلة الراهنة هي مرحلة المقاتل اليمني الذي يجسد المكانة الهامة التي تحتلها اليمن في الخارطة الدولية.
وأضاف الأخ فؤاد الغفاري: الشعب اليمني اليوم في طليعة الشعوب التي ترفض الوصاية وتكافح من أجل التحرير من هيمنة واشنطن والغرب الكافر.
منوها بتصاعد الغضب الجماهيري على الصعيدين الإسلامي والعالمي ضد همجية كيان الاحتلال الذي يرتكب الفظائع بدعم أمريكي بلا حدود.
وأكد أن وحدة العرب والمسلمين هي السبيل الأكيد لردع كيان الاحتلال وإفشال مخططات تدنيس الأقصى المبارك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد والمقاومة الشعب الفلسطینی العرب والمسلمین الکیان الصهیونی کیان الاحتلال محافظة عمران الشعب الیمنی الأخ محمد مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.
وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.
وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.
وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.
اليمن لاعب إقليمي في المنطقة
ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.