شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صور أقمار صناعية تكشف تغير لون محيطات الأرض وعلماء يحذرون من كارثة، تستخدم الميكروبات الدقيقة الكلوروفيل الأخضر لعملية التمثيل الضوئي، لذلك كلما زاد عددها، أصبح موطنها أكثر خضرة، فمن المحتمل أن يكون لارتفاع تركيزات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صور أقمار صناعية تكشف تغير لون محيطات الأرض وعلماء يحذرون من كارثة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صور أقمار صناعية تكشف تغير لون محيطات الأرض وعلماء...
تستخدم الميكروبات الدقيقة الكلوروفيل الأخضر لعملية التمثيل الضوئي، لذلك كلما زاد عددها، أصبح موطنها أكثر خضرة، فمن المحتمل أن يكون لارتفاع تركيزات العوالق النباتية تأثيرات غير مباشرة على النظم البيئية للمحيطات.نحن نشهد تأثيرات حادة قصيرة المدى للزيادات التي تسببها الحرارة في العوالق النباتية، إذ أن التزايد السكاني المفاجئ يحرم محيطهم من الأكسجين، ما يخلق مناطق ميتة ناقصة التأكسج لا تستطيع جميع الحيوانات النجاة منها، ويوجد أيضًا عواقب طويلة المدى، والتي لم نفهمها بعد، بسبب مقدار البيانات المتوافرة لاكتشافها.هذا لا يعني أن العوالق النباتية هي السبب الوحيد الذي يجعل المحيط أكثر خضرة، إذ أن تحليل العلماء يبجث في كيفية استجابة النظم الإيكولوجية للمحيطات لتغير المناخ.كان تخضير المحيط ملحوظًا بشكل خاص حول خط الاستواء، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلتي "ناتشور" و"ساينس أليرت" العلميتين.تمتص العوالق النباتية ثاني أكسيد الكربون، لذا يمكن اعتبار أعدادها المتزايدة "بالوعة كربون قيمة".ولكن نظرًا لأنها يمكن أن تغير الكثير من بيئتها، فمن المحتمل أيضًا أن تؤدي الزيادة في الأعداد إلى تغييرات في الموارد مثل مصايد الأسماك.مهما كان معنى "تخضير المحيط"، يبدو أنه يحدث بالفعل، إذ أكدت أحدث الأبحاث أنه قد بدأ قبل عشر سنوات من الآن.وكتب الباحثون: "إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن تأثيرات تغير المناخ مؤثرة بالفعل في النظم البيئية للميكروبات البحرية السطحية، لكن لم يتم اكتشافها بعد".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عبر حاسة لا يدركها البشر.. سلاحف البحر تحدد موقعها في المحيط

كشفت دراسة جديدة أن صغار السلاحف ضخمة الرأس (اللوغرهيد) تعتمد على الإحساس بالمجال المغناطيسي للأرض، لتحديد مواقعها على طرق الهجرة الطويلة التي تقطعها عبر المحيطات.

وتشير النتائج التي نشرت يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلة "جورنال أوف إكسبرمنتال بيولوجي" إلى أن الصغار تمتلك نظامي استشعار مغناطيسي يعملان معا: بوصلة تحدد الاتجاه، وخريطة تخبرها بمكانها الحالي.

تنطلق صغار السلاحف من الشاطئ الذي فقست فيه، لتبدأ رحلة قد تمتد آلاف الكيلومترات على مدى سنوات. ورغم صغر حجمها، فإنها لا تتحرك عشوائيا؛ إذ تولد وهي مزودة بآلية ملاحة طبيعية أشبه بـ"دليل طريق مغناطيسي".

استشعار المجال المغناطيسي

لطالما افترض العلماء وجود طريقين رئيسيين لدى الحيوانات لاستشعار المجال المغناطيسي، الأول يعتمد على جزيئات حساسة للضوء قد تسمح برؤية المجال، والثاني يعتمد على بلورات دقيقة من مادة مغناطيسية داخل الجسم تتحرك بتأثير المجال، فينشأ عنها إحساس مباشر به.

وتعرف هذه البلورات باسم "المغنتيت"، وهي مادة قادرة على الاستجابة للمجال المغناطيسي وتوجد في أنسجة بعض الكائنات الحية. سعت الدراسة للتحقيق لمعرفة أي الآليتين تستخدمها السلاحف لتحديد موقعها على الخريطة.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "ألينا ماكيفيتش" -باحثة الدكتوراه في علم البيولوجي في جامعة نورث كارولينا- إن الفريق البحثي استفاد من اكتشاف سابق يفيد بأن صغار السلاحف تستطيع تعلم ربط مجال مغناطيسي معين بوصول الطعام؛ غير أن الإشارة السلوكية عند السلاحف ليست صوتا أو سيلان لعاب، بل حركة صغيرة مميزة: الميلان فوق الماء، وفتح الفم، وتحريك الزعانف الأمامية.

وتضيف الباحثة -في تصريح للجزيرة نت- أن: "الصغار متحمسة للطعام بشدة، وتبدأ بالرقص عندما تتوقع وجبة مقبلة".

درب الباحثون مجموعتين من الفقسات على مجالات مغناطيسية تمثل مواقع واقعية في البحر، مجموعة على المجال المحيط بجزر تركس وكايكوس، وأخرى على المجال القريب من هايتي. استغرق التدريب شهرين من المتابعة اليومية، حيث قام الباحثون بإطعام 8 صغار داخل المجال المخصص حتى ترسخ الارتباط في سلوكها.

إعلان

بعد نجاح مرحلة التدريب، وضع الباحثون كل سلحفاة صغيرة داخل ملف معدني يولد نبضة مغناطيسية قوية، أي تغيرا مفاجئا في المجال المغناطيسي حول الحيوان. هذه النبضة تربك بلورات المغنتيت داخل الجسم مؤقتا، وهي البلورات المغناطيسية الدقيقة التي تعمل كبوصلة داخلية، فتضعف قدرة السلحفاة على الإحساس بالمجال لبعض الوقت.

بعد ذلك، أعاد الفريق الصغار إلى المجال المغناطيسي الذي تعلم كل منها أنه يعني وصول الطعام. كانت الفكرة بسيطة، أنه إذا كانت السلحفاة تعتمد على الإحساس بالمجال لتعرف أين هي، فسيتراجع سلوك "الرقص" بعد النبضة، أما إذا كانت تستخدم آلية أخرى تعتمد على رؤية المجال المغناطيسي، فلن تتأثر رقصتها كثيرا.

تشتهر السلاحف البحرية بقدرتها على الهجرة لمسافات طويلة جدا عبر المحيط (شترستوك)بلورات المغنتيت

كشفت النتيجة أنه بعد النبضة المغناطيسية، قلت رقصة السلاحف بشكل ملحوظ، وهذا يشير بقوة إلى أن جزء الخريطة في نظام الملاحة لديها يعتمد أساسا على الإحساس بالمجال عبر بلورات المغنتيت، لا على آلية بصرية لرؤيته، حسب "ماكيفيتش".

في الوقت نفسه، يوضح الباحثون أن الصغار لا تعتمد على هذه الحاسة وحدها؛ فهناك حاسة مغناطيسية أخرى -قد يكون لها مكون بصري- تعمل مثل بوصلة تحدد اتجاه الحركة (شمال، جنوب، شرق، غرب)، بينما تتولى الخريطة المغناطيسية تحديد موقع السلحفاة على طريق الهجرة، وبهذا يكتمل نظام ملاحة مزدوج: واحد للمكان، وآخر للاتجاه، يعملان معا لقيادة هذه الصغار عبر المحيط.

ورغم قوة هذه النتائج، يشير الباحثون إلى أن الإحساس بالمجال المغناطيسي قد لا يكون الآلية الوحيدة المستخدمة في كل الظروف، إذ يمكن أن تعتمد السلاحف، بدرجات مختلفة، على آليات أخرى تبعا للمرحلة العمرية، أو للمكان الذي تسبح فيه، أو لقوة المجال المغناطيسي نفسها.

ومع ذلك، توضح هذه التجارب أن الإحساس المباشر بالمجال هو المكون الأساسي في بناء خريطة الموقع لدى صغار السلاحف.

كما تحمل النتائج رسالة عملية لبرامج حماية السلاحف البحرية، التي تعاني اليوم من تهديدات متزايدة مثل الإضاءة القوية على الشواطئ، والتلوث، وتغير أنماط التيارات البحرية، حسب المؤلفة الرئيسية للدراسة.

وتوضح ماكيفيتش أن فهم الكيفية التي تجد بها السلاحف طريقها عبر المحيط يمكن أن يساعد في وضع سياسات أدق للحد من التشويش المغناطيسي في مناطق التعشيش ومسارات الهجرة، وتحسين أنظمة الإضاءة على الشواطئ لتسهيل رحلتها الأولى من الرمال إلى عرض البحر.

مقالات مشابهة

  • عبر حاسة لا يدركها البشر.. سلاحف البحر تحدد موقعها في المحيط
  • فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
  • المحيط الهادي لم يعد هادئا .. فما قصة المياه المشتعلة؟
  • أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
  • تحدٍ كبير.. جهاد حسام الدين تكشف كواليس تحضيرها لشخصية «شروق» في «كارثة طبيعية»|فيديو
  • تركيا قد تكون الملاذ المحتمل لمادورو حال مغادرته فنزويلا تحت الضغط الأمريكي
  • هايدي عبد الخالق تكشف أسرار مشاركتها في مسلسل “كارثة طبيعية”
  • روسيا تطور أقمارا جديدة بمكونات محلية الصنع بالكامل
  • الأزمات الاقتصادية.. تأثيرات على استقرار الحياة الأسرية ومستوى المعيشة
  • باحثون يحذرون من بديل السكر “السوربيتول”