الزيوت النباتية.. هل تُدمّر شباب بشرتك؟
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
هل تعرفين أن الزيوت النباتية قد تكون من العوامل الخفية التي تُسرّع من شيخوخة بشرتك؟
قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الإفراط في استخدام الزيوت النباتية المكررة قد يكون مدمّرًا لصحة الجلد والبشرة، بل وللجسم كله أيضًا.
ما هي الزيوت النباتية المكررة؟الزيوت النباتية تُستخرج غالبًا من بذور مثل الذرة، الصويا.
لكن عملية الاستخراج تمر بمراحل صناعية قاسية مثل:التسخين على درجات حرارة عاليةالمعالجة بالمواد الكيميائيةإزالة الروائح واللون الطبيعي
هذه العمليات تجعل الزيت أكثر ثباتًا وأطول عمرًا على الرف، لكنه يفقد قيمته الغذائية، ويُصبح غنيًا بدهون أوميغا-6 المؤكسدة، وهي السبب في المشاكل التي سنذكرها.
أوميغا-6 والتهاب الجلد
تحتوي الزيوت النباتية التجارية على نسب عالية من أحماض أوميغا-6 الدهنية. رغم أن الجسم يحتاج لها بكمية محدودة، إلا أن الإفراط فيها يخلّ بالتوازن بين أوميغا-3 المضادة للالتهاب وأوميغا-6 المُسببة للالتهاب.
وما علاقة ذلك بالبشرة؟ الجواب: الالتهاب المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد، فقدان مرونة الجلد، وبهتان البشرة.
كيف تدمّر الزيوت النباتية بشرتك من الداخل؟زيادة الجذور الحرة.
الزيوت المُسخّنة أو المؤكسدة تطلق مركبات ضارة تسبب أضرارًا في خلايا الجلد.
تسريع تحلّل الكولاجين
الالتهاب الناتج عن الدهون المؤكسدة يضعف إنتاج الكولاجين الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى فقدان النضارة والترهّل المبكر.
اختلال في إفراز الدهون الجلدية
الإفراط في أوميغا-6 قد يُحدث خللاً في تركيبة الزيوت الطبيعية التي تنتجها البشرة، مما يؤدي إلى جفاف، أو دهون زائدة، أو حبّ شباب مزمن.
إبطاء الشفاء من الندوب والبثور
التهابات الأنسجة الناتجة عن الزيوت المكررة تبطئ عملية تجديد الخلايا وإصلاح الجلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيوت النباتية الزيوت الجلد البشرة أوميغا 6 الزیوت النباتیة أومیغا 6
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرح لقاحًا جديدًا لعلاج سرطان الجلد مطلع 2026
أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن المرضى في روسيا سيتمكنون من الحصول على لقاح لعلاج الميلانوما (سرطان الجلد) مطلع عام 2026.
ويُذكر أن اللقاح الجديد “نيو أونكوفاك” بتقنية mRNA تم تطويره بالتعاون بين مركز غاماليا للأبحاث والمركز الوطني الروسي لأبحاث الأورام “بلوخين”، وقد سمحت وزارة الصحة الروسية في نهاية نوفمبر الماضي باستخدامه في الممارسة السريرية.
وأوضح مدير مركز غاماليا ألكسندر غينسبورغ، أن المرضى المصابين بالميلانوما سيكونون أول من يتلقون هذا اللقاح، مشيرًا إلى إمكانية تكييف هذه المنهجية لاحقًا لعلاج أنواع أخرى من السرطان.
وأكد الوزير أن تكلفة تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية في روسيا قد تكون أقل بخمس مرات مقارنة بالدول الغربية، مما يسهل وصول العلاج إلى شريحة أوسع من المرضى.