ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، في ختام أسبوع شهد إصدار بنوك مركزية قرارات مهمة بشأن السياسة النقدية.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة ليسجل مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي ويحقق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية له منذ أبريل.

وأغلق المؤشر داكس الألماني دون تغيير في حين ارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.

3 بالمئة بعد أن سجل كلاهما مستويات قياسية أمس الخميس.

وأشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض تكاليف الاقتراض في عام 2024، في حين أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير ليخالف بذلك توقعات بخفضها أمس الخميس.

وتوقع بنك باركليز أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في أبريل وأن يصدر تخفيضات متتالية في كل اجتماع للسياسات حتى يناير 2025.

وتأثرت الأسهم بالخسائر التي تكبدها قطاع الرعاية الصحية إذ انخفض سهم شركة جي.إس.كيه ومقرها بريطانيا 2.9 بالمئة.

وقفز سهم شركة سكترا السويدية للتكنولوجيا 8.3 بالمئة إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعد إعلان نتائجها للربع الثاني.

وارتفع سهم شركة إي.كيو.تي 4.3 بالمئة بعد أن رفع بنك جيه.بي مورغان تصنيف شركة الاستثمار الخاص السويدية إلى "محايد" من "ناقص الوزن".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركزي الأوروبي أسهم أوروبا أسواق المركزي الأوروبي أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا

يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.

ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.

وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».

قرار الحسم من البنك الفيدرالي غدا

وتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.

اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب

الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\

ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
  • عاجل. للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتياطي الفدرالي يتجاهل ضغوط ترامب ويُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
  • الفيدرالي الأمريكي يثبّت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي
  • أسعار النفط تستقر بعد مكاسب قوية إثر تحذيرات ترامب لموسكو
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الثلاثاء على ارتفاع
  • الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • تراجع أسعار الذهب وارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة التجارية الأمريكية مع الصين
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • النفط يصعد بعد اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي