جنود الاحتلال يدنسون أحد المساجد في جنين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لجنود الاحتلال وهم يؤدون صلاة تلمودية بمناسبة ما يسمونه عيد «حانوكا» عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد جنين عقب اقتحام المخيم.
وأشاد وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، الخميس، باقتحام الجنود للمسجد، مطالبة بعدم محاسبتهم.
ونشر بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف، في تدوينة على حسابه في تلغرام شريط فيديو قصير لجندي صهيوني وهو يتلو صلاة يهودية من خلال مكبرات صوت المسجد.
وأثار المقطع غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وعلّق مدونون على الفيديو بأنه انتهاك صارخ للأديان السماوية وللقانون الدولي، مشيرين إلى أن الاحتلال تجاوز جميع الخطوط الحمراء بانتهاكها لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات.
ولليوم الثالث على التوالي، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها قتل منذ بدايتها 12 فلسطينيا وفجّر 20 منزلا واعتقل 700 فلسطيني أفرج عن غالبيتهم بعد تحقيق استمر لساعات وفق كمال أبو الرب، القائم بأعمال محافظ جنين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.