للمرة الثالثة.. البنتاجون يأمر ببقاء حاملة طائرات أمريكية بالقرب من إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ببقاء حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد"، في البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل، وذلك للمرة الثالثة خلال عدة أشهر.
وأمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ببقاء حاملة الطائرات بالإضافة إلى وسفينة حربية أخرى، بالبقاء في البحر المتوسط عدة أسابيع أخرى، للحفاظ على وجودهما قرب إسرائيل مع استمرار حربها مع حماس.
وأكد عدة مسؤولون أمريكيون عمليات النشر الأطول التي تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع لحاملة "فورد" والطراد "يو إس إس نورماندي"، بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنه لم يتم الإعلان عنها بعد.
وتعتبر هذه المرة هي الثالثة التي يتم تمديد نشر فيها مجموعة "فورد" في الشرق الأوسط.
وتمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر نادر في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على الخطر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن وسط أنظار الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
دعما لإسرائيل.. أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة
وكثف البنتاجون وجوده العسكري في المنطقة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في محاولة لردع إيران عن توسيع الحرب إلى صراع إقليمي.
وفي الأسابيع التي تلت ذلك، استغلت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا الحرب، لشن هجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات من دون طيار والقذائف على المنشآت العسكرية الأميركية في البلدين.
وفي الوقت نفسه، اعترضت سفن حربية أميركية في البحر الأحمر صواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل، وأسقطت القوات الأميركية أيضا طائرات من دون طيار هجومية متجهة نحو السفن، واستجابت لنداءات المساعدة من السفن التجارية التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة قرب مضيق باب المندب.
واعتبارا من الجمعة، أصبحت هناك 19 سفن حربية أميركية في المنطقة، بما في ذلك 7 شرقي البحر المتوسط و12 أخرى ممتدة جنوبي البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
ماذا تفعل حاملة طائرات في معركة على أرض فلسطين؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حاملة طائرات أمريكا إسرائيل الحرب في غزة البنتاجون حرب غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
في خطوة تكشف مدى الانهيار والفشل الذي وصل إليه التحالف الأمريكي في البحر الأحمر, جراء الضربات اليمنية المنكلة بست حاملة طائرات للبحرية الأمريكية وتكبيدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، أمس السبت، عن طلب بريطانيا من اليمن السماح لقطعها البحرية المرور عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثي أنه تم التواصل بالجمهورية اليمنية بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” بأنها ستعبر منطقة البحر الأحمر وباب المندب بهدف المناورة فقط دون أن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم ابلاغ بريطانيا من قبل القوات المسلحة اليمنية بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني لاعتراض القوات المسلحة عن إسناد غزة التي تباد من الكيان.
وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها ، يوم أمس، على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها حاملة الطائرات البريطانية خلال عبورها البحر الأحمر
التقرير أكدأنه لا شك أن أمير حاملة الطائرات البريطانية “ويلز” متجه إلى منطقة حرب(باب المندب). ستكون في مرمى الصواريخ المعادية، وهو وضعٌ يدّعي منتقدو فكرة حاملات الطائرات أنه لا يُحتمل.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الماضي، كان التهديد في باب المندب يُعتبر غالبًا أعلى من هرمز نظرًا لاحتمال وقوع هجوم انتحاري. ومنذ بدء الاشتباكات الحالية، شاركت مدمرة بريطانية من طراز تايب 45 في القتال هناك، وفرقاطة من طراز تايب 23 لفترة وجيزة، واشتبكت مع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ونقلت الدروس المستفادة من تلك المواجهات إلى النظام البريطاني. وهو ما يعني أن العبور الحالي لحاملة الطائرات البريطانية الحالي لباب المندب من شأنه أن يشكل مفاجأة، وستكون المجموعة قد تدربت على كل ذلك.
مضيفة أن ما سيحافظ على سلامة وحدات القيمة العالية للمجموعة (HVUs – الناقلة وسفينة الإمداد) هو الدفاع المتعدد الطبقات.
التقرير استعرض القدرات التي تتمتع بها حاملة الطائرات البريطانية وكيف ستواجه الصواريخ اليمنية والذي يمر بعدة طبقات، مؤكدة أن الحل الوحيد هو تدمير الصواريخ اليمنية قبل انطلاقها بالاعتماد على طائرات إف 35 لكن هذه الطائرات بذاتها باتت مهددة بالصواريخ اليمنية أرض – جو كما أن أقصى ما تقدمه هذه الطائرة إطلاق قنبلة ذكية بسيطة ، ما يعني أنها ستضطر إلى التحليق على مقربة شديدة من هدفها.
لكن الأسوأ على الأرجح هو وقف إطلاق النار الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أن الأمريكيين سينزعجون إذا أشعلت بريطانيا الحرب في البحر الأحمر مجددا : فمن المعروف الآن أن الأمريكيين يحاولون تعزيز مخزوناتهم من الأسلحة تحسبًا لأي مشكلة مع الصين.