واشنطن – (أ ف ب) – سمحت الولايات المتحدة الخميس ببيع حبوب لمنع الحمل بدون وصفة طبية للمرة الأولى في البلاد على أمل تسهيل الحصول عليها بشكل واسع النطاق. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن حبوب منع الحمل Opill ستكون متوافرة في الصيدليات ومتاجر الأحياء والسوبرماركت وكذلك عبر المبيعات الالكترونية.

تجيز عدة دول أساسا بيع حبوب منع الحمل بدون وصفة طبية لكن في الولايات المتحدة فان هذا الاجراء ياتي فيما يتعرض فيه الحق بالاجهاض لحملات جديدة من المحافظين وبات محظورا الآن في عدة ولايات. وكتبت وكالة الادوية في بيان ان هذا القرار يفترض ان “يحد من العوائق التي تحول دون الوصول” الى وسيلة منع الحمل هذه عبر السماح بالحصول عليها “بدون الاضطرار لعيادة طبيب”. وقالت باتريسيا كافازوني المسؤولة في إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه “إذا تم استخدامها وفقا للإرشادات فإن وسائل منع الحمل اليومية عن طريق الفم آمنة وأكثر فاعلية في منع الحمل غير المرغوب فيه من وسائل منع الحمل المتاحة حاليا التي لا تستلزم وصفة طبية”. هذه الحبوب التي تصنعها شركة الأدوية HRA Pharma التي استحوذت عليها Perrigo في الآونة الأخيرة، سبق ان نالت ترخيصا في الولايات المتحدة مع وصفة طبية قبل عدة سنوات.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.

وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.

وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.

ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل  مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.

وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".



ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.

وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".

واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".

وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".

وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بدعم الطلب القوي في الولايات المتحدة
  • بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟
  • أول تعليق من مدرب الولايات المتحدة بعد خسارة الكأس الذهبية
  • زيلينسكي يطلب من ترامب استبدال السفيرة الحالية لدى الولايات المتحدة
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة عقب فيضانات تكساس
  • الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • حلم الكأس الذهبية يراود الولايات المتحدة والمكسيك
  • إيران تشترط ضمانات لمنع هجمات قبل التفاوض