بعد محاكمة استمرت أربعة أيام، أصدرت هيئة المحلفين حكمًا يقضي بأن رودي جولياني، المساعد السابق للرئيس دونالد ترامب، يجب أن يدفع أكثر من 148 مليون دولار، لامرأتين بسبب ادعاءات كاذبة تتعلق بالتلاعب في الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

تأتي هذه القضية بعد أن أثبتت المحاكمة أن جولياني قد قدم ادعاءات تشهيرية ضد روبي فريمان وابنتها أندريا "شاي" طحلب، موظفتي الاقتراع في ولاية جورجيا.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، في تصريح لها بعد صدور الحكم، وصفت موس السنوات القليلة الماضية بأنها مدمرة.

وفقا للقانون .. تحذير من تزوير القيد بالسجل التجاري محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير وتلاعب برخصة بناء مخالف للنيابة العامة

وبموجب قرار هيئة المحلفين، سيتعين على جولياني دفع 20 مليون دولار لكل من الضحيتين كتعويض عن التشهير الذي تعرضتا له.

وقد تم أيضًا تخصيص أكثر من 16 مليون دولار لكل منهما كتعويض عن الاضطراب العاطفي الذي تعرضتا له. وتم أيضًا إصدار أمر بتقسيم دفعة أخرى من التعويضات التأديبية بقيمة 75 مليون دولار بين الطرفين.

كانت المبالغ المطلوبة في البداية من جولياني تتراوح بين 15 مليون دولار و43 مليون دولار من قبل الضحيتين، اللتين كانتا تسعى للحصول على تعويض عادل، وفي تصريح للصحفيين خارج المحكمة، أعرب جولياني عن عدم ندمه على أي شيء.

في المرافعات الختامية، أكد مايكل جوتليب، محامي فريمان وموس، أن رودي جولياني كان يروج لمعلومات خاطئة، وأشار إلى أن هيئة المحلفين شهدت جزءًا صغيرًا فقط من الرعب الذي تعرضت له خلال ثلاثة أيام من الأدلة والشهادات.

وأضاف جوتليب أن عقوبة مالية صارمة كانت ضرورية لإرسال رسالة قوية لجولياني ولأي شخصية أخرى لديها منصة قوية. وكانت تقديرات ثروة جولياني بحوالي 50 مليون دولار وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.

فيما بعد، أعرب جولياني عن استيائه من الحكم ووصفه بأنه سخيف، وأعلن عزمه استئناف الحكم. وقد حث محاموه هيئة المحلفين على أخذ الأمور في الاعتبار أثناء النظر في العقوبة، وأكدوا أنه على الرغم من نشر جولياني للأكاذيب بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ادعاءات كاذبة التعويضات هیئة المحلفین ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟

قررت أحزاب المعارضة الإسرائيلية التصويت بالقراءة التميهدية لصالح مشروع قانون حل الكنيست، عقب تردد ناجم من مخاوف عدم حصول القانون على الأغلبية اللازمة، ما يعني استحاله طرحه مجددا لمدة ستة أشهر.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست اليوم الأربعاء، على المشروع الذي قد يؤدي تمريره إلى بدء مسار نحو انتخابات مبكرة، في حال اجتيازه المراحل التشريعية الثلاث.

وقالت القناة 12 العبرية إن قادة المعارضة اتخذوا قرارا بالإجماع لطرح مشروع قانون حل الكنيست، مؤكدين أن القرار "ملزم لجميع الأحزاب" المعارضة.

وبحسب القناة، قررت المعارضة حذف بنود الاستفسارات والتشريعات المعارضة من جدول أعمال الجلسة، بهدف تركيز الجهود على تمرير مشروع القانون وإسقاط الحكومة.



ويأتي هذا التطور بعد أن كانت المعارضة مترددة في طرح القانون للتصويت خشية رفضه في القراءة التمهيدية، وهو ما سيمنع إعادة طرحه قبل مرور ستة أشهر، وفقا للقانون الإسرائيلي.

كيف يتم تمرير مشروع القانون؟
⬛ يلزم تمرير قانون حل الكنيست التصويت عليه وفق مراحل متتالية ليصبح قانونا نافذا، وتبدأ بالقراءة التمهيدية وهي عبارة عن موافقة مبدئية على مناقشة مشروع القانون، وينبغي تمريرها بأغلبية بسيطة.

⬛ بعد تمرير مقترح القانون يتم إحالته إلى لجنة الكنيست، وهي مختصة بالقانون والدستور، وتجري مناقشة وتعديلات على المقترح.

⬛ القراءة الأولى يتم خلالها طرح مشروع القانون للتصويت وعادة تكون في غضون أيام أو أسبوعين.

⬛ القراءة الثانية والثالثة يتم الوصول إليها بعد المراجعة النهائية لمقترح القانون.

⬛ بحال الإجماع السياسي أو الاستعجال حينما يكون هناك أزمة ائتلافية في الحكومة يمكن إنهاء جميع القراءات في غضون أيام قليلة.

⬛ قد تؤجل المداولات بالاتفاق أو بسبب ضغوط سياسية.

استغلال الخلافات
تسعى المعارضة إلى استغلال الخلافات داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لا سيما في ظل التباينات بشأن قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، الذي تصر الأحزاب الدينية (الحريديم) على تمريره.

وتستمد المعارضة بعض الدعم من إعلان حزب "يهدوت هتوراه" (7 مقاعد) نيته التصويت لصالح مشروع حل الكنيست، بينما لا يزال حزب "شاس" (11 مقعداً) مترددا، وسط اتصالات مكثفة يجريها نتنياهو للحفاظ على تماسك ائتلافه ومنع تمرير المشروع.

وتصر الأحزاب الدينية "الحريديم" على تقديم مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.



وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة.

هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
انتخابات الكنيست الثامنة عام 1973 تأخرت بسبب حرب أكتوبر 1973، وعادة يتم إجراء الانتخابات المبكرة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفق أربع نقاط، وهي:

⬛ اتخاذ رئيس الوزراء قرارا بحل الكنيست.

⬛ قيام الكنيست بحل نفسه قبل انتهاء مدته.

⬛ التصويت على اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.

⬛ الإخفاق في إقرار قانون الموازنة خلال ثلاثة أشهر من بداية السنة المالية.

من المفترض أن تتم انتخابات الكنيست كل أربع سنوات، لكن يمكن للكنيست أن يقرر بموجب أغلبية عادية حل نفسه والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومثال ذلك انتخابات الكنيست الثانية (1951) والخامسة (1961) والعاشرة (1981) والحادية عشرة (1984) والثالثة عشرة (1992) والخامسة عشرة (1996) التي عُقدت قبل موعدها المحدد.

كما يمكن للكنيست بأغلبية خاصة تمديد فترته فوق الأربع سنوات، وقد حدث هذا في حالات انتخابات الكنيست الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة، حيث كانت مدة كل فترة منها أكثر من أربع سنوات.

قلق نتنياهو من الانتخابات المبكرة
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على ما وصفته "القلق الشديد" الذي ينتاب نتنياهو بشأن فرضية الذهاب للانتخابات، مشيرة إلى أنه يمارس ضغوطا هائلة على الحريديم لعدم التصويت لصالح مشروع قانون "حل الكنيست".

وذكرت الصحيفة أنه "على خلفية تصاعد أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مع اليهود المتشددين، وتهديهم بالتصويت اليوم لحل الكنيست، أعرب نتنياهو عن قلقه السياسي البالغ بشأن الذهاب إلى الانتخابات"، موضحة أنه "في محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين قال إنه دون الانتصار في غزة، لن يكون لدينا ما نخوض به الانتخابات".



وتخرج عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة بشكل دوري بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بالتوجه لإجراء انتخابات مبكرة، في ظل تعنت الحكومة الحالية إزاء التوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة ويتضمن صفقة شاملة لتبادل الأسرى.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
  • الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
  • تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
  • قطر.. إلزام جهة عمل بتعويض موظف سابق مليون ريال
  • 1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»
  • 134 مليون دولار.. استجواب وزير الدفاع الأمريكي بالنواب بسبب تكلفة نشر الحرس الوطني
  • مسئول في البنتاجون: 134 مليون دولار تكلفة نشر القوات في لوس أنجلوس
  • بخدمات ميدانية ورقمية متقدمة.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • أكثر من 1.8 مليون مستخدم.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • ماسك يخسر 34 مليار دولار في يوم بسبب خلافه مع ترامب