تفريغ حمولة 6 طائرات مساعدات لغزة وصلت إلى مطار العريش
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يفرغ الهلال الأحمر المصري، شحنة شاحنات وصلت إلى مطار العريش، دعما لقطاع غزة، حيث استقبل مطار العريش الدولي خلال الساعات الماضية، 6 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سوف يتم إرسالها عبر معبر رفح.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، في بيان له اليوم، إن الطائرات تحمل قرابة 174 طنا من المواد الإغاثية إلى قطاع غزة، ويسعى عدد من الشباب المتطوع في الهلال الأحمر لتفريغ شحناتها ونقلها إلى مخازن الهلال بالعريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، بعد التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكر أن الطائرة الأولى من قطر وحملت 16.600 طن مستلزمات طبية غذائية، والطائرة الثانية من السعودية وحملت 15.400 طن مستلزمات طبية، والطائرة الثالثة من بلجيكا وحملت 39.900 طن مستلزمات طبية وإغاثية، والطائرة الرابعة من الإمارات وحملت 10.350 طن من المواد الطبية ومستلزمات المستشفى الميداني، والطائرة الخامسة من الإمارات وحملت 89.100 طن من الخيام والمواد الطبية والإغاثية والأغذية، والطائرة السادسة من الإمارات وحملت 6.38 طن من ألواح الطاقة الشمسية ومستلزمات المستشفى الميداني، بحسب نص بيان رئيس الهلال بشمال سيناء.
وصول سفينة المساعدات الإماراتيةوأوضح أنه وصلت أيضا سفينة مساعدات مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجارٍ تفريغها في ميناء العريش، ونقلها إلى مخازن الهلال.
وكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة قد استقبل السفينة الأماراتية والوفد المرافق، مؤكدا أن هناك جهودا مصرية تبذل في استقبال المساعدات التي تأتي من دول شقيقة وصديقة لأهالي قطاع غزة، عبر مدينة العريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الأمارات المساعدات الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.