الأمم المتحدة تبدأ بإدخال مساعدات إنسانية من العريش إلى غزة الأحد
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
قالت مصادر أممية لوكالة سوا الإخبارية ، مساء اليوم السبت 26 يوليو / تموز 2025 ، إن الأمم المتحدة ستبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد بإدخال مساعدات إنسانية من مدينة العريش المصرية ، إلى قطاع غزة
وأوضحت المصادر أن كافة الترتيبات اللوجستية أنهتها الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية ، من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، والذي يعاني من مجاعة كبيرة جدا.
وأشارت المصادر الأممية لوكالة سوا الإخبارية أن هناك مساعدات إنسانية كبيرة جدا في مدينة العريش ، يتوقع أن يتم إدخالها بشكل كامل إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك في وقتٍ تشتد فيه المجاعة التي تضرب القطاع، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال والرضّع بسبب الجوع وسوء التغذية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة في غزة إن 5 فلسطينيين بينهم طفلان توفوا خلال 24 ساعة الماضية جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة – 70 شهيدا بينهم 42 من طالبي المساعدات منذ فجر السبت الإمارات تقرر استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة غازي حمد يكشف تفاصيل مفاوضات غزة بالدوحة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار - أسعار العملات في فلسطين اليوم الأحد محدث: الجيش الإسرائيلي يُطالب سكان مناطق في دير البلح بالإخلاء طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة مع بقائها أعلى من معدلها العام محدث: طفلة تُفارق الحياة بسبب الجوع - شهداء وإصابات في يوم دامٍ جديد بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
الثورة نت /..
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” ما تزال تحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
وأضاف أبو حسنة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن الشاحنات المحتجزة تحمل أيضاً مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.
وأشار إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا لا تتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي لايزال يمنع إدخال مئات الأصناف من المساعدات التي يحتاجها القطاع وتتمثل في مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه ومواد غذائية.
ولفت إلى أن العدو يسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما يسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح أبو حسنة أن معظم سكان غزة يعتمدون اعتماداً كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالاً باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.
وذكر أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات لإدخال مواد محددة كقطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي والمعدات الطبية والفرق الطبية والموظفين الدوليين، إلا أن العدو يرفض معظم هذه الطلبات وتقتصر الموافقة على بعض المواد الأساسية كالمعلبات والطحين وبعض الأدوية.
وحذّر المستشار الإعلامي للأونروا من أن استمرار الوضع الراهن سيعيد غزة إلى المربع صفر، مستشهدا بما حدث خلال الأيام الماضية جرّاء الأمطار التي هطلت لساعات قليلة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدميرالمنظومة، ما أدى إلى انهيارات ضخمة في عشرات آلاف الخيام.
في سياق متصل، أوضح المسؤول في بلديات قطاع غزة، هاني الشاعر، لقناة “الجزيرة”، أن النفايات تتكدس ومياه الصرف الصحي تغمر الشوارع الضيقة على مقربة من خيام النازحين جنوبي القطاع، فيما يعيش الأطفال في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة.
وأشار الشاعر إلى أن أزمة الوقود الحالية تُعدّ الأكبر منذ اندلاع حرب الإبادة قبل عامين، حيث تضرب كل مناحي العمل البلدي.
وأكد أن آليات ومعدات البلديات المتهالكة تقف عاجزة عن العمل بسبب نقص الوقود، في حين لم تسمح سلطات العدو بدخول آليات جديدة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخاصة المساعدات المقدمة من “أونروا”.