قال مصدران أمنيان مصريان السبت إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون خلال اتصالاتهم مع الوسطاء أكثر انفتاحا على التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفاد فيه موقع أكسيوس بأن مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا التقى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في محاولة لإحياء المحادثات.

ولم يصدر رد حتى الآن من إسرائيل على هذا التقييم المصري أو على التقارير عن اجتماع يأتي بعد 10 أسابيع من بدء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وقال المصدران المصريان إن المسؤولين الإسرائيليين غيروا رأيهم على ما يبدو بشأن بعض النقاط التي رفضوها في السابق، لكنهما لم يخوضا في مزيد من التفاصيل.

وقال موقع أكسيوس إن الاجتماع في أوروبا كان الأول بين مسؤولين كبار من إسرائيل وقطر التي تتوسط بين الجانبين منذ انهيار هدنة استمرت سبعة أيام في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ‬السبت إنه من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء القطري مع مدير الموساد بارنيا في أوسلو.

وتابعت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات أن من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين، وجود خلافات داخل حماس على الشروط المحتملة.

وعندما سئل مسؤول من حماس في وقت سابق عما إذا كان هناك مسعى لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالرهائن، قال لرويترز إنه لا يوجد جديد يمكن ذكره.

وأفرجت حماس خلال هدنة امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر تشرين الثاني عن أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل الإفراج عن 240 امرأة وقاصرا من الأسرى الفلسطينيين.

 

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل هدنة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق

نقلت صحيفة ‏"جيروزاليم بوست" عن مسؤولين، إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة
  • الوسطاء يتطلعون لهدنة إنسانية مؤقتة لعدة أسابيع
  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • فرض قيود جديدة على الصحفيين في "البنتاجون"
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • إسرائيل ترتكب مجزرة في جباليا وتستهدف عناصر تأمين المساعدات
  • مذيع بريطاني: إسرائيل تتجه نحو تدمير نفسها بسبب ما تفعله بغزة (شاهد)