أعلنت مصادر في الإدارة الأمريكية أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تدرس جدوى توجيه ضربة عسكرية إلى أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، ردا على استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
 
وأفاد موقع "Semafor" نقلاً عن مسؤولين، بأن البنتاغون يناقش إمكانية تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف عسكرية للحوثيين، حيث يتزايد القلق في الإدارة الأمريكية من محاولات الحوثيين وداعميهم في طهران لتعطيل التجارة البحرية العالمية.


 


وأضاف الموقع أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون من ناحية أخرى، إمكانية الضربات العسكرية، وفي الوقت نفسه يعبّرون عن قلقهم بشأن إشعال "حرب أوسع ضد إيران ووكلائها" نتيجة لتلك الخطوة المحتملة.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن أولويتها هي إبقاء الصراع في الشرق الأوسط يركز فقط على دعم العدوان الإسرائيلي على غزة لطرد حماس منها بحسب المسؤولين كما أنهم لم يستبعدوا المزيد من العمليات العسكرية العدوانية.
 


وفي سياق متصل، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن إيران يجب أن تتخذ إجراءات فورية لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر.
 
تجدر الإشارة إلى أن طهران نفت تورطها في الهجمات على السفن التجارية، ورفضت التصريحات التي اتهمتها بدعم الحوثيين وأكدت إيران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل ولا يتبعون توجيهات من طهران.
 


من جهة أخرى، حذر الحوثيون من مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، ما دفع شركات الشحن الدولية إلى تعليق النقل عبر البحر الأحمر وفي تطور آخر، أعلنت البنتاغون أن مدمرة أمريكية في البحر الأحمر قد أسقطت 14 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإدارة الأمريكية البنتاغون السفن الحوثيين الحوثيين البنتاغون البحر الاحمر السفن الإدارة الأمريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي

صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق  بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".

تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.

لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداًخضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاريارتفاع ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 حالةالحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزةلافروف: أمريكا تريد توسيع سيطرتها بآسيا.. وإخضاع أوروبا

وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية  الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.

وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

 وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".

 وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي  إذا أعيد فرض العقوبات.

وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .

أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".

وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".

وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد  العدوان والعداء الخارجي.

طباعة شارك إيران أوروبا الصاروخي فرنسا طهران وزارة الخارجية الصاروخي الباليستي الفرنسي جان نويل بارو

مقالات مشابهة

  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • روسيا: لدينا قلق إزاء التهديد بشن هجمات جديدة على ايران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران