البنتاغون يدرس توجيه ضربة للحوثيين ردا على هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت مصادر في الإدارة الأمريكية أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تدرس جدوى توجيه ضربة عسكرية إلى أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، ردا على استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأفاد موقع "Semafor" نقلاً عن مسؤولين، بأن البنتاغون يناقش إمكانية تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف عسكرية للحوثيين، حيث يتزايد القلق في الإدارة الأمريكية من محاولات الحوثيين وداعميهم في طهران لتعطيل التجارة البحرية العالمية.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون من ناحية أخرى، إمكانية الضربات العسكرية، وفي الوقت نفسه يعبّرون عن قلقهم بشأن إشعال "حرب أوسع ضد إيران ووكلائها" نتيجة لتلك الخطوة المحتملة.
وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن أولويتها هي إبقاء الصراع في الشرق الأوسط يركز فقط على دعم العدوان الإسرائيلي على غزة لطرد حماس منها بحسب المسؤولين كما أنهم لم يستبعدوا المزيد من العمليات العسكرية العدوانية.
وفي سياق متصل، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن إيران يجب أن تتخذ إجراءات فورية لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن طهران نفت تورطها في الهجمات على السفن التجارية، ورفضت التصريحات التي اتهمتها بدعم الحوثيين وأكدت إيران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل ولا يتبعون توجيهات من طهران.
من جهة أخرى، حذر الحوثيون من مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، ما دفع شركات الشحن الدولية إلى تعليق النقل عبر البحر الأحمر وفي تطور آخر، أعلنت البنتاغون أن مدمرة أمريكية في البحر الأحمر قد أسقطت 14 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإدارة الأمريكية البنتاغون السفن الحوثيين الحوثيين البنتاغون البحر الاحمر السفن الإدارة الأمريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إذا فشلت مفاوضات النووي .. كيف تستعد إسرائيل لشن ضربة ضد إيران؟
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة لموقع "أكسيوس" أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية سريعة ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية غيّرت تقييمها للوضع، فبعد أن كانت تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق نووي وشيك، أصبحت ترى أن المفاوضات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.
وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة ضد البرنامج النووي الإيراني تقترب من الإغلاق، ولذلك فإن أي فشل في المحادثات سيستلزم تحركًا فوريًا، دون أن يكشف المصدر عن الأسباب التي تجعل فعالية الضربة المحتملة تقل بمرور الوقت.
وأكد المصدران تقارير سابقة بثتها شبكة "سي إن إن" الأميركية حول تكثيف الجيش الإسرائيلي لتدريباته العسكرية استعدادًا لشن هجوم محتمل على إيران. وأشار أحدهما إلى أن "الجيش الأميركي يتابع بدقة هذه الاستعدادات، وهو على علم بأن إسرائيل تمضي قدمًا في تحضيراتها".
كما نقل أحد المصادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يترقّب انهيار المحادثات النووية، إضافة إلى لحظة "خيبة أمل" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المفاوضات، باعتبارها اللحظة المناسبة لإعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية.
وفي المقابل، أعرب مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" عن قلق إدارة ترامب من إمكانية إقدام إسرائيل على شن الضربة دون تنسيق مسبق أو موافقة رسمية من واشنطن، وهو ما قد يعقّد الموقف الدبلوماسي والعسكري الأمريكي في المنطقة.
من المقرر أن تُعقد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، حيث كان هناك خلال الجولات السابقة قدر من التفاؤل، خصوصًا بعد أن سلّم المبعوث الأمريكي إلى البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، نظيره الإيراني اقتراحًا مكتوبًا.
لكن المحادثات اصطدمت بعقبة كبيرة تتعلق بحق إيران في امتلاك قدرة محلية لتخصيب اليورانيوم. وفي مقابلة مع قناة "أيه.بي.سي"، شدد ويتكوف على أن "الولايات المتحدة لديها خط أحمر واضح جداً، وهو التخصيب"، مؤكدًا أن واشنطن "لا يمكنها القبول حتى بنسبة 1% من قدرة على التخصيب". غير أن المسؤولين الإيرانيين تمسّكوا بموقفهم الرافض لأي اتفاق لا يعترف بحقهم في ذلك.
كشف المصدران الإسرائيليان أن أي عملية عسكرية ضد إيران لن تقتصر على ضربة واحدة، بل ستكون "حملة عسكرية تستمر على الأقل لأسبوع"، ما يشير إلى حجم وتعقيد التحرك المنتظر. وقد أعربت العديد من دول المنطقة عن مخاوفها من أن تؤدي مثل هذه الضربة إلى كارثة إشعاعية واسعة النطاق، إلى جانب خطر اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وفي أول مؤتمر صحفي له منذ ستة أشهر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن إيران "كامل"، موضحًا أن "مصالح الطرفين متطابقة تقريبًا". وأضاف نتنياهو أنه يحترم أي اتفاق يمنع إيران من تطوير قدرات نووية عسكرية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها في وجه نظام يهدد بإبادتها".