أبرز تطورات اليوم الـ72 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في اليوم الـ72 من العدوان الإسرائيلي على غزة واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع بالتزامن مع معارك عنيفة خاضتها المقاومة. كما اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث العودة إلى مفاوضات للتوصل لصفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 18 ألفا و800 شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى حوالي 51 ألفا، معظمهم نساء وأطفال.
قالت القناة 12 إن مجلس الحرب سيبحث في اجتماع الليلة منحى جديدا لصفقة تبادل جديدة، مشيرة إلى أن قتل الجيش 3 من الرهائن بحي الشجاعية ترك تداعيات كبيرة على دائرة صنع القرار الإسرائيلية.
وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس إنه تحدث مع عائلات الأسرى عن احتمالات التوصل لاتفاق، قائلا إنه لن تكون هناك مشكلة في دفع الثمن وإنما تكمن المشكلة في القدرة على التوصل إلى اتفاق.
السلطة مستعدة لحكم غزةأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أن السلطة الفلسطينية ستكون مستعدة للسيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وشدد الشيخ، الذي يعد من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة محمود عباس، على أن السلطة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يعتقد البعض أن طريقة حركة حماس ونهجها في إدارة الصراع مع إسرائيل هي المثل الأعلى والأفضل، وفق تعبيره.
تحقيق دولي بشأن دفن فلسطينيين أحياء
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن قيام جيش الاحتلال بدفن مصابين فلسطينيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد إنه تلقى "شهادات وشكاوى من طواقم طبية وإعلامية تؤكد أن الجرافات الإسرائيلية دفنت فلسطينيين أحياء في ساحة المستشفى قبل انسحابها منه".
الاحتلال يعلن اكتشاف نفق "عملاق" بغزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اكتشف ما وصفها بشبكة أنفاق عملاقة بقيادة محمد السنوار شقيق زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وحسب بيان الجيش، فإن النفق يمتد في أحد أجزائه إلى 4 كيلومترات من منطقة جباليا، ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر أيرز بيت حانون شمالا.
505 شهداء بالضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ 505 منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوزارة في بيان إن من بين الشهداء 111 طفلا، أما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي فبلغت حصيلة الشهداء 297، بينهم 70 طفلا.
مشاريع مستوطنات في غزةبدأت 15 منظمة إسرائيلية التجهيز لمشاريع للاستيطان في قطاع غزة، في حال تمكن جيش الاحتلال من بسط سيطرته على القطاع، في حين فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري باب الحجز لوحدات سكنية فيه.
جرى ذلك خلال مؤتمر عُقد في تل أبيب، في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعنوان "التحضير العملي للاستيطان في قطاع غزة" نظمه ائتلاف منظمات استيطانية ممولة من الحكومة الإسرائيلية.
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب والسلطة الفلسطينية اتفقتا على آلية لتلقي السلطة الأموال التي تحتجزها إسرائيل.
وأشارت القناة أن الآلية المتفق عليها تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في قطاع غزة، وتم إقرارها بعد موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مقترح لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
معركة خان يونس ستستغرق "أشهرا"
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي تقديرات في الجيش تشير إلى أن حسم المعركة ضد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس جنوبي قطاع غزة سيستغرق أشهرا.
جدار مضاد للأنفاق بين غزة ومصرأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تخطط لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين قطاع غزة ومصر بعد الحرب، وأنها أخطرت الجانب المصري بذلك.
لواء غولاني يخسر ربع قواته
كشف قائد لواء غولاني الأسبق موشيه كابلنسكي أن اللواء خسر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ربع قواته بين قتيل وجريح، إذ قتل 82 ضابطا وجنديا خلال العدوان على غزة.
نقل موقع بوليتيكو الأميركي عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث خيارات للرد على الحوثيين إثر هجمات على سفن بالبحر الأحمر.
وسبق أن هاجمت جماعة الحوثي سفنا إسرائيلية واقتادت بعضها إلى الموانئ اليمنية. ولاحقا، أعلنت عن إستراتيجية تقضي بمنع وصول سفن الشحن إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسية السفينة والجهة التي تديرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة مجلس الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس