الصحة العالمية: 120 ألف شخص في غزة يعانون من التهابات رئوية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في قطاع غزة مأساوي جدًا، وانهار، من حيث عدد المستشفيات الذي كان يبلغ 36 مستشفى، ويعمل الآن 8 فقط بطاقة جزئية، لافتا إلى أن هناك 3 مستشفيات تعمل لتقديم الإسعافات الأولية فقط.
وأوضح "المنظري"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك 72 مركزًا صحيًا و51 منها لا تعمل وبدء تفشي الأمراض المعدية بين أفراد المجتمع في غزة، مشددًا على أن هناك 2 مليون مواطن نازحون ويقطنون في أماكن مزدحمة وهي أوضاع غير إنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن في مراكز الأونروا هناك دورة مياه واحدة لكل 220 شخص ونسبة المياه المتوفرة لكل فرد هو 1.
وأشار إلى أن هناك انتشارا للأمراض المعدية في قطاع غزة، وهناك 120 ألف مواطن يعانون من التهابات رئوية حادة معظمهم من الأطفال، كما أن هناك أكثر من 105 آلاف شخص يعانون من إسهال حاد، وعدد منهم من يعانون من إسهال مخلوط بالدم.
وأضاف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 3500 مصاب بالالتهاب الكبدي نتيجة استخدام مياه غير نظيفة والتهاب فيروسي "أ"، مشددًا على أن ما يحدث في قطاع غزة هو عملية قتل بالبطيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمية قطاع غزة الاسعافات الاولية فی قطاع غزة یعانون من أن هناک
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.