بـ3000 كيلو.. بروفيسور يقهر “الإعاقة”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق-متابعات
لم تقف الإعاقة حاجزاً في طريق البروفيسور ماتيو بارساني، الأستاذ المشارك في الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، لكنها كانت دافعاً له لإجراء رحلته الاستكشافية التي تزيد مسافتها على 3000 كيلو متر باستخدام الدراجة اليدوية من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي للمملكة.
وتستمر الرحلة 30 يوماً مليئة بالتحديات البدنية التي تهدف إلى الترويج للأنشطة البدنية والرياضية، ورفع مستوى الوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إبراز جمال مناطق المملكة، وحفاوة الشعب السعودي المضياف.
أخبار قد تهمك 2.9 تريليون دولار قيمة الصناديق الاستثمارية للقطاع الخاص في الصين 18 ديسمبر 2023 - 3:47 صباحًا “اجتماعات الفيديو” ترهق الدماغ 18 ديسمبر 2023 - 3:35 صباحًاوتهدف التجربة التي تنطلق من الدمام إلى الرياض ثم بريدة، وحائل، والعلا، وشركة البحر الأحمر الدولية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وجدة، وكاوست، إلى دراسة تأثير التمارين البدنية المكثفة على الجهاز العضلي الهيكلي والصحة العقلية لذوي القدرة المحدودة على الحركة، ورفع مستوى الوعي وتغيير المفاهيم، حتى يتمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة، من العيش والتناغم في مجتمع مزدهر وبيئة صحية في المملكة.
وحتى يصل إلى محطته الأخيرة، استخدم بارساني عدداً من التقنيات المبتكرة التي طورها فريق من الباحثين والعلماء في كاوست، التي تتبع حالته الصحية والبدنية في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه التقنيات خوذة وسترة وقميصاً مزوّدة بأجهزة استشعار حيوية متقدمة، يمكنها على سبيل المثال من مراقبة معدل ضربات القلب، وقياس مستويات الدوبامين والطاقة ومعدل إفراز العرق وحركة الجسم وغيرها.
18 ديسمبر 2023 - 3:49 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 3:29 صباحًاتجربتك ميسّرة بالحجز عبر “نُسك”.. “الحج” للمعتمرين: تأكّدوا من خطوتَيْن. أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 3:18 صباحًاالأمم المتحدة: إصابة نحو 50 ألفا بالحصبة ووفاة 568 في اليمن أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 3:15 صباحًاالأكل ليلاً يسبب “السكتة” أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 3:12 صباحًاالصحة العالمية تحذر: الوضع الطبي كارثي في غزة أبرز المواد18 ديسمبر 2023 - 2:45 صباحًا“أطعمة” تدعم صحة “العينين”18 ديسمبر 2023 - 3:29 صباحًاتجربتك ميسّرة بالحجز عبر “نُسك”.. “الحج” للمعتمرين: تأكّدوا من خطوتَيْن.18 ديسمبر 2023 - 3:18 صباحًاالأمم المتحدة: إصابة نحو 50 ألفا بالحصبة ووفاة 568 في اليمن18 ديسمبر 2023 - 3:15 صباحًاالأكل ليلاً يسبب “السكتة”18 ديسمبر 2023 - 3:12 صباحًاالصحة العالمية تحذر: الوضع الطبي كارثي في غزة18 ديسمبر 2023 - 2:45 صباحًا“أطعمة” تدعم صحة “العينين” 2.9 تريليون دولار قيمة الصناديق الاستثمارية للقطاع الخاص في الصين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 دیسمبر 2023 صباح ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح “متحف زايد الوطني ” في السعديات ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر المقبل، في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
ويحتفي هذا الصرح بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بدعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسد المتحف رؤية الشيخ زايد من خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج التعليمية والعامة، مستلهماً القيم التي آمن بها في الإنسانية وإحياء الموروث ويضم ست صالات عرض دائمة موزعة على طابقين، وصالة عرض مخصصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة الإمارات عبر 300 ألف عام.
وتضم مقتنيات المتحف مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوعه.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدار عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل”.
وأضاف أن متحف زايد الوطني يمثل الإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وثقته العميقة في شعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهوية الوطنية، المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا القادمة، ومنارة لهويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى، وسيحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد”.
أدرك الشيخ زايد “رحمه الله”أهمية فهم الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، ودفعه شغفه باستكشاف تراث الأُمة وحفظه إلى إنشاء “متحف العين” الذي افتتحه عام 1971 في منطقة العين، تلاه تدشين المجمع الثقافي عام 1981 في العاصمة أبوظبي.
وتضم مجموعة المتحف حالياً قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافة إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوز التحديات، وتُعد شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على هذا الماضي الأصيل.
ومن بين أبرز معروضات متحف زايد الوطني “لؤلؤة أبوظبي”، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي؛ و”المصحف الأزرق”، الذي يُعد من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب “ماجان” القديم، والذي يُمثل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
صمّم المتحف المعماري الحاصل على جائزة “بريتزكر” للعمارة، اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه، الذي ركز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية.
وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعد جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من الأجيال والثقافات كافة، مسلطاً الضوء على التراث العريق والهوية الإماراتية المعاصرة، وموفراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك وستسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
ويعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة مركزا عالميا للثقافة والابتكار.