شوبار: كل الأطراف في السلطة من قادة عسكريين وسياسيين لا يريدون الذهاب لانتخابات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، أن تصريحات عبد الله باتيلي أنه بالفعل تم احاله قوائم لكل الأطراف الرئيسية وكل طرف تم إحالة 3 شخصيات لتمثيله والذي سيجرى في تونس خلال الأيام المقبلة فيما يتعلق بمسألة رفض أي طرف، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي طرف اليوم رافض للمشاركة في الحوار.
شوبار قال في تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن التصريحات لا تتعدى كونها تصريحات إعلامية ليست لها علاقة بالواقع التي تعيشها الأطراف السياسية والمجتمع الدولي الذي يقف اليوم وراء باتيلي من أجل الخروج من أزمة الانسداد السياسي، مشيراً إلى أن الاجتماع القادم سيتم فيه تحديد الموعد والمكان والاتفاق على جدول أعمال هذا الاجتماع بالتالي الاجتماع القادم تمهيدي يمهد للنقاط الثلاث.
وأشار إلى أن كل ما يتعلق بمسألة التصريحات اليوم في المؤسسات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ينظر لها المجتمع الدولي على أنها محاولة لتشويش على مسألة المضي قدماً في تنفيذ خطة باتيلي لتجاوز الأزمة وحالة الانسداد السياسي الذي تمر بها ليبيا.
ولفت إلى أن الملف الليبي دولي ووزن الأطراف والدول الإقليمية لا يكاد يؤثر بأي شكل من الأشكال في الملف الليبي، مبيناً أن المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة تم التصويت على قرار مهم وهو قرار مجلس الأمن الذي شمل العديد من الجوانب منها كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع المعرقلين للعملية السياسية وهناك عقوبات قاسية ستفرض سواء كانت على الدول أو على المنظمات والأفراد محلياً أو أجنبياً والدعم واضح لخطة باتيلي.
وبيّن أنه فيما يتعلق بنص القرار هو التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الأطراف الرئيسية ستكون حاضره الاجتماعات القادمة وستفضي لنتائج كما يريدها كل الليبيين أي سلطة جديدة تبسط سيطرتها على كافة التراب الليبي وتنفذ كل البنود المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الوضع المعيشي وإعادة صياغة وهيبة الدولة الليبية والتمهيد للانتخابات.
وأفاد أن كل الأطراف الموجودين في السلطة من قادة عسكريين وسياسيين لا يريدون الذهاب لانتخابات والنقطة الثانية أن مسألة وجود حكومتين في ليبيا بالتالي لا يمكن في ظل الظروف والفساد إجراء الانتخابات، مؤكداً على أهمية وجود سلطة قوية مدعومة من المجتمع الدولي تمهد لهذه الانتخابات وتحدد ظروف جيدة بحيث لا يكون خوض أي انتخابات عبارة عن عملية هزلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية