الإمارات ومصر توقعان اتفاقية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وقعت وزارة الاستثمار، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، مذكرة تفاهم، لوضع إطار شامل للتعاون الاستثماري في البنية التحتية الرقمية، خاصة في مشاريع مراكز البيانات في مصر.
ووقع المذكرة وزير الاستثمار محمد السويدي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت، ويمكن لمراكز البيانات التي ستطور بموجب الاتفاقية أن تشغل الإجمالية إلى 1000 ميغاوات، بفضل الطلب المتزايد على مراكز البيانات في مصر ضمن استراتيجية "مصر الرقمية".ومن المتوقع أن تشهد سوق مراكز البيانات في مصر نمواً كبيراً، إذ تشير التوقعات إلى ارتفاعها إلى 1.138. مليار دولار بحلول 2030، مقارنة مع 2022 التي بلغت فيها نحو 490.62 مليون دولار. ومن خلال 15 مركزاً تشغيلياً للبيانات، تستفيد مصر من موقعها الاستراتيجي في المناطق الساحلية، ومن إمكانية الوصول إلى الكابلات البحرية التي توفر اتصالاً قوياً للبيانات العالمية.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون الفعال، عبر الارتقاء بالعلاقات بين المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات ومصر، وتقديم الحوافز والتسهيلات لدعم المبادرات ذات الصلة، بما يخدم جهود التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
مليار دولار جوائز وتكنولوجيا فائقة.. مونديال الأندية يدخل المستقبل
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم السبت، عن حزمة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة التي سيتم اعتمادها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية التحكيمية، تحسين تجربة المشجعين، وتسريع وتيرة قرارات المباريات، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد “فيفا” عبر موقعه الرسمي أن البطولة المقبلة ستشهد للمرة الأولى استخدام كاميرات مثبتة على أجسام الحكام، تتيح بثّ لقطات من “زاوية عين الحكم” في الوقت الفعلي، بما يمنح الجماهير رؤية فريدة من قلب الحدث، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم القرارات التحكيمية من منظور مباشر. وأوضح الاتحاد أن نتائج هذه التجربة ستُستخدم لاحقاً لصياغة إرشادات مستقبلية لاعتماد هذا النوع من التقنيات.
وبحسب بيان “الفيفا”، سيُبثّ للمرة الأولى محتوى مراجعة الحكام الميدانية على الشاشات العملاقة داخل الملاعب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والوضوح أمام الجمهور، وإتاحة تتبع مباشر لكل مراجعة تحكيمية أثناء المباراة.
في السياق ذاته، سيتم تطبيق نسخة مطوّرة من تقنية التسلل شبه الآلي، المعززة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، وحساس متطور داخل الكرة، إلى جانب شبكة من الكاميرات عالية الدقة، لتحديد وضعيات اللاعبين بدقة لحظية، وإرسال إشعارات فورية لفريق التحكيم، مع بقاء القرار النهائي في الحالات المعقدة بيد الحكم المساعد، وفق الفيفا.
وبحسب البيات، تشمل التقنيات الجديدة أيضًا خوارزميات تحليل بيانات حية للمباريات لتقييم الأداء والتكتيك أثناء اللعب، إضافة إلى استبدال النماذج الورقية بـ أجهزة لوحية إلكترونية لإدارة التبديلات وتحديثات الفريق، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تواصل فني أكثر فعالية بين الطواقم الفنية والحكام.
وفي جانب آخر من التطوير، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، أن قيمة الجوائز المالية للبطولة ستبلغ مليار دولار، تُوزع بالكامل على الأندية المشاركة وفق آلية تضامنية تدعم كرة القدم على مستوى الأندية حول العالم.
وقال إنفانتينو إن “كأس العالم للأندية لن يكون فقط تتويجًا لأفضل أندية العالم، بل محطة تضامن عالمي، تعود بالنفع المالي على كل نادٍ مشارك، وتمنح كرة القدم روحها الشاملة”، مضيفًا أن “الفيفا لن يحتفظ بأي حصة من العائدات، بل ستُعاد كلها إلى الأندية”.
وبهذه الرؤية الجديدة، يبدو أن كأس العالم للأندية 2025 سيكون نقطة تحول تقنية وتنافسية في تاريخ اللعبة، حيث تندمج التكنولوجيا المتطورة مع روح المنافسة الكروية العالمية في مشهد غير مسبوق.