نائب رئيس الأولمبية الدولية يشيد بالجهود الكبيرة للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بالتزامن مع ختام فعاليات كأس وملتقى الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، المنعقد في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، استقبل سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، سعادة نغ سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات المشتركة بما يخدم مسيرة رياضة الصقور ويعزز حضورها على الصعيد الدولي، باعتبارها مكوناً رئيسياً من مكونات التنافس الرياضي في ظل الانتشار المتزايد لممارستها بالعديد من دول العالم، ما أثمر عن استحداث محافل تنافسية جديدة تواكب التقدم المتنامي لهذه الرياضة العريقة.
وأشاد سعادة نغ سير ميانغ بالتنظيم الفريد من نوعه للأحداث الرياضية التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، وما لقاه من حفاوة وحسن استقبال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نظمت حدثيّن كبيرين في أجندة رياضة الصقور على الصعيد الدولي برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.
بدوره أعرب سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن سعادته باستقبال سعادة نغ سير ميانغ وبحث سبل تسهيل وتعزيز جهود الارتقاء برياضة الصقور التي أصبحت من أكثر الرياضات تطوراً وازدهاراً حول العالم.
وقال سعادته: إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومختلف الدول المتمسكة بهذا الموروث التاريخي، تمثل نقطة انطلاق وتحول طموحة في مسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور.
كما استعرض الطرفان، خلال اللقاء، أبرز الأحداث الرياضية المقبلة، والدور البارز الذي يضطلع به الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في نشر القيم التنافسية، والتمسك بالموروثات التاريخية والثقافية والحفاظ على الإرث الرياضي وجميع المكتسبات، بما يعكس مدى التوافق بين أهداف الاتحاد واللجنة الأولمبية الدولية التي تتبنى مفهوم الاستدامة في جميع برامجها وأنشطتها.
جدير بالذكر أن الملتقى الدولي الأول لرياضات وسباقات الصقور، انعقد في دبي وسط حضور دولي واسع ومتابعة واهتمام كبيرين من مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور حول العالم، وركزت اهداف الملتقى على سبل تحقيق التفرد العالمي في تطوير وتنمية رياضات وسباقات الصقور، وخلق نقاش دولي بين الجهات والأشخاص ذوي العلاقة بالصقور حول الفرص والتحديات الخاصة بها، وكيفية التوصل إلى آليات تنفيذية مشتركة تستهدف تسهيل وتعزيز سبل الارتقاء برياضات وسباقات الصقور.
واستعرض الملتقى محورين رئيسيين تضمّن الأول “الممكنات التي ساهمت في تطوير واستدامة رياضات وسباقات الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة”، فيما سلّط المحور الثاني الخاص بأعضاء الاتحاد الدولي الضوء على “الفرص ومستقبل رياضات وسباقات الصقور على المستوى الدولي”.
وبلغ عدد الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي، 15 فريقاً يمثلون 15 دولة هم: اتحاد الإمارات للصقور، ولجنة الصقور في لجنة رياضات الموروث الشعبي من البحرين، وقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من الكويت، والجمعية المغربية للصيادين بالصقور، والجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وجمعية القناص المصري لرعاية الجوارح، والجمعية الأرجنتينية للصقور، والاتحاد الوطني للصيادين والصقور من إيطاليا، والجمعية الإسبانية للصقور، وجمعية الصيد بالصقور الأوزبكية، وجمعية كيلوميرو من تنزانيا، وصندوق حماية الصقور من قيرغيزستان، وجمعية القناص القطرية، وجمعية الصقور اليونانية، ومركز الحفاظ على الصقارة من الصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انتخاب الجزائر لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز
أعلنت الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، عن انتخاب الجزائر لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز.
وجاء هذا بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر العالمي للغاز، الذي نظمه الاتحاد الدولي للغاز في بكين، بالصين. وذلك في الفترة الممتدة من 19 إلى 23 ماي 2025.
وحسب بيان سوناطراك سيمثل الدكتور جيلالي بن محمد، عضو مكتب الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز ومدير التخطيط والدراسات والأداء على مستوى نشاط التمييع والفصل بالمجمع ، الجزائر كعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للغاز، وذلك للفترة الثلاثية 2025-2028، التي انتقلت رئاستها إلى إيطاليا.
وتُعد هذه الهيئة في صلب القيادة الاستراتيجية للاتحاد، حيث تشرف على جميع أعمال لجان الاتحاد، وتوجه أولويات المرحلة الثلاثية، وتواكب التحولات الكبرى في قطاع الغاز على المستوى العالمي.
ويكرّس هذا الإنتخاب الاعتراف بمسار الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز وخبرتها المؤكدة في خدمة تطوير قطاع الغاز، سواء على المستوى الوطني أوالدولي.
كما يندرج هذا الانتخاب أيضا ضمن الديناميكية الجديدة التي تقودها الجمعية من أجل حوكمة منفتحة، وحوار مُعزّز مع مختلف الأطراف الفاعلة، ومن أجل تموقع استراتيجي للجزائر في المحافل الطاقوية العالمية.
وأشار البيان إلى أن الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز قد ترأست، خلال الثلاث فترات الثلاثية الماضية، لجنة الاستراتيجية والاستشراف، وهي أهم لجنة في الاتحاد، بالإضافة إلى رئاستها للجنة أسواق الغاز، ولجنة الغاز الطبيعي المسال.
ويذكر البيان ، ان الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز هي جمعية وطنية ذات طابع علمي وتقني، يرأسها رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك.
كما أنها تأسست سنة 1993 من قبل سوناطراك وسونلغاز بهدف إنشاء فضاء للتفكير وتوحيد الكفاءات الوطنية من أجل النهوض بالصناعة الجزائرية للغاز وتطويرها على الصعيدين الوطني والدولي.