كيف ترى واشنطن مستقبل «جنرالي السودان» بعد انتهاء الصراع؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كيف سيكون مستقبل الحكم في السودان عقب انتهاء الصراع الحالي؟ هل سيكون هناك دور لأي من الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش أو الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع؟.
واشنطن قدمت الإجابة عن التساؤلات عبر طرح رؤيتها لمستقبل السودان بعد انتهاء الاشتباكات، عبر سفارتها في الخرطوم التي طالبت كلا من الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بعدم السعي إلى لعب دور في الحكم بعد انتهاء الصراع في السودان.
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان، إنه لا حل عسكرياً يمكن قبوله للصراع في السودان، وأن المسار الوحيد المستدام للمضي قدماً، هو الذي يعترف بأن المستقبل السياسي للبلاد يؤول للمدنيين.
وأضاف البيان: “رسالتنا واضحة: يجب على الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إنهاء القتال، والاضطلاع بواجباتهما وفقاً للقانون الإنساني الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق”.
وأكدت السفارة أن واشنطن ستواصل بذل قصارى جهدها لوقف القتال، كما “ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في تطلعه الدائم إلى سودان ديمقراطي”.
“الإيغاد” تدخل على الخط
يأتي ذلك فيما من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (الإيغاد)، الأسبوع المقبل، لبحث تعيين مبعوث خاص للهيئة إلى السودان.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن المبعوث سيكون واحدا من بين وزراء خارجية جنوب السودان وجيبوتي وإثيوبيا.
وتسعى الإيغاد لعقد لقاء بين البرهان ودقلو في وقت لم يتم تحديده بعد، بانتظار موافقات كتابية من الجنرالين لتأكيد المشاركة في اللقاء.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يشهد السودان اشتباكات مستمرة بين الجيش و”الدعم السريع” خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
القحاته شايلين الصورة دي ولافيين بيها
وانو يا بلابسة دي نهاية البلبسة و ما يغشوكم ووووو ولا للحرب
وكلامهم لا شك فيهو تغيير للحقائق ولعب بالمصطلحات
جون قرنق ده شخص مجرم حقود عميل بدرجة الامتياز يخدم الأجندة الصه..يونية
حارب الدولة السودانية من السبعينات و ارتكب عدة مجازر تجاه المدنيين والعزل و تعاون مع بعض دول الجوار لإسقاط الدولة السودانية
منذ عهد نميري وحرب الجنوب دي للما عارفين بدأت من الخمسينات ما عملوها الكيزان
لكن جون قرنق ده لمع اسمه تقريبا في عهد نميري
حاولت الحكومة السودانية على مختلف العقود انو يقعدو معاهو في طاولة السلام لكن كان رافض ومغتر بقوته وما يجد من دعم دولي و إقليمي و عطل النهضة في السودان لعشرات السنين
لمن جاءت ٨٩ الزول ده كان قاب قوسين انو يسقط السودان كلو وكان على تخوم كوستي وكانت الدولة تمر بأسوأ حالاتها
حتى جاء إنقلاب البشير وتغيرت الموازين
واستطاعوا أن يعيدوا للجيش هيبته وقوته وما مرت فترة يسيرة حتى تم دحر الحركة الشعبية إلى توريت
ولما أيقن جون قرنق و المجتمع الدولي بعدم قدرته على القضاء على الدولة السودانية جاء وجلس في طاولة التفاوض والسلام
فالسلام ده ما جاء عشان هو حمامة سلام أو كما يشاع لكن جاء بقوة السلاح
وعشان تعرف التربص بالسودان ما أن بدت ملامح نهاية الحرب في الجنوب ولعوا ليك دارفور
والقضية ما قضية كيزان و لا لا
ياهو حسي الجنوب انفصل والكيزان مشوا وما زالت الحروب قائمة في الجنوب و في السودان
لأن العدو لا يريد استقرار لهذه المنطقة
والليلة يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
وببقى الحل الوحيد لاستقرار السودان هو الوعي بحقيقة المؤامرة علينا
تبا للقحاطه تبا لهم تبا لهم
مصطفى ميرغني