وزيرة التضامن تتابع تجهيزات مركز العزيمة الجديد لعلاج مرضى الإدمان بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تابعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أعمال التجهيزات النهائية لمركز العزيمة الجديد التابع للصندوق بمحافظة سوهاج بالتعاون مع جامعة سوهاج من حيث تجهيز المركز بجميع أعمال الأثاث وتوفير أنشطة التأهيل للمتعافين من الإدمان، ومن المقرر أن يستفيد من المركز سنويا قرابة 5 آلاف مريض إدمان ما بين عيادات خارجية وحجز داخلي من أبناء محافظة سوهاج والمحافظات المجاورة، وأن جميع الخدمات العلاجية تقدم لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتجهيز جميع مراكز العزيمة الجديدة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والمقرر افتتاحها قريبا بكافة المستلزمات وتوفير الخدمات العلاجية وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة حيث من المقرر افتتاح 6 مراكز علاجية جديدة خلال الفترة المقبلة في محافظات " الجيزة وقنا والشرقية ودمياط وسوهاج وأسوان".
وفى نفس السياق حرص الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برفقة الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج على حضور لجنة اختيار الهيكل الوظيفي من إداريين وعمال وفنيين لمركز العزيمة بسوهاج ،للتأكد من تطبيق المعايير لاختيار من تنطبق عليه الشروط، كما تفقد الدكتور عمرو عثمان برفقة الدكتور حسان نعمانى مركز العزيمة الجديد التابع للصندوق بالتعاون مع جامعة سوهاج للاطمئنان على جاهزية المركز للافتتاح قريبا ، حيث يتضمن المركز 3 عيادات خارجية لاستقبال المرضى ، وحجز داخلى ، ويتضمن المركز أيضًا خدمات سحب السموم والتأهيل - صالة جيم – مكتبة – مسرح – قاعات تدريب – أنشطة رياضية – تنس طاولة – بلياردو – قاعة كمبيوتر – أنشطة فنية - ملعب كرة قدم - ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع مره أخرى ، كما يوفر المركز ما يقرب من 80 فرصة عمل لأبناء محافظة سوهاج.
كما تفقدا أنشطة "بيت التطوع " التابع للصندوق داخل جامعة سوهاج ،حيث يتم تنفيذ أنشطة لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة كذلك تصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطي المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة وغيرها من المفاهيم الخاطئة ، والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج من خلال الخط الساخن " 16023 " من خلال متخصصين لدى الصندوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
ضمور خلايا المخ | تحذير جديد من مكافحة الإدمان بسبب هذا المخدّر
تابع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقلق بالغ تصريحات الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن تدخين الحشيش يُعتبر جائزًا شرعًا لعدم تأثيره على العقل كالخمور وتناولتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا على أن مخدر الحشيش يحتوى على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، كما يسبب تعاطى مخدر الحشيش تليف الرئة والإصابة بالربو وانخفاضا في ضغط الدم واحمرار دائم في العين وضمور خلايا المخ وفقدان الشهية وضعف القدرة الجنسية والاكتئاب والقلق وقلة النوم واضطرابات في السلوك وضعف التركيز ،كذلك خلل في إدراك المسافات والزمن.
وأكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أنه في ظل تكثيف جهود الدولة لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان نجد بعض التصريحات غير المسؤولة صدرت من أستاذة جامعية بجواز تعاطى مخدر الحشيش، في الوقت الذى تؤكد فيه الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين، كما أن أكثر من 50% ممن يتقدمون للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن رقم "16023" كانوا يتعاطون مخدر الحشيش الأمر الذى يؤكد مدى الأضرار الجسيمة التي يسببها مخدر الحشيش على الصحة الجسدية والنفسية للشخص الذى يتعاطى هذا المخدر .
وأوضح صندوق مكافحة الإدمان أنه جارى التنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التصدي لمثل هذه التصريحات الهدامة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل ضد جهود الدولة في تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي و الإدمان.وأشار الصندوق إلى أن موقف دار الإفتاء المصرية صريح بشأن تعاطى مخدر الحشيش حيث أجابت على فتوى سابقة، حول حكم تعاطي المواد المخدرة، وذكرت أنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى أضرارٍ جسيمة ومفاسد كثيرة، كما يحرُمُ المتاجرة فيها وجلبها من مكان لآخر؛ لأنَّ حرمة المخدرات تستلزم أيضًا حرمة كل الأسباب المؤدية إلى تداولها ،وأكدت الإفتاء أن الإسلام حرم كل ما يضُر بالنَّفْس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حَرَّمها: المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تُفْسِد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث قال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [البقرة: 195]، فقد نصَّت الآية على النهي عن الإلقاء بالنفس في المهالك، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنَّفْس في المخاطر، وقد نَصَّ العلماء على تحريم تعاطي المخدرات.