أسامة كمال: تصاعد الأحداث والمخاطر بالبحر الأحمر هدفها مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
علق الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، على تصاعد الأحداث في البحر الأحمر والمخاطر التي تشكلها الحوثيين على مرور السفن بالبحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن الأحداث الأخيرة ومخاطر الحوثي في هذا التوقيت تثير العديد من التساؤلات.
تعليق أسامة كمال على الأحداث الجارية بالبحر الأحمر
وشدد على أن الآن الهدف مصر والشعب المصري من كافة الأحداث التي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي".
وأشار إلى أن ما يحدث الآن أمر ليس طبيعي والجميع يتكالب على مصر، موضحًا أن مصر تعيش أزمة وتتعرض للخطر من كل الجهات، مؤكدًا ان منع مرور السفن من قناة السويس هو الهدف الآن، مضيفًا:"يريدون زيادة الأزمة.. في لفة على قناة السويس، ولابد من التعامل بفنية واحترافية كما تعاملنا مع إيفرجيفن".
وأضاف أن السفينة الإسرائيلية اللي احتجزتها جماعة الحوثي يشك بأنه توردلهم السلاح.. وأشك أنهم استولوا على السفينة"، مشددًا على أن المخططات في تزايد مستمر وهناك تطورات جديد.
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلى مدار 10سنوات يتلقى السهام بمفرده وباقي الصدور مطمئنة وآمنة بلا مسئولية.
وأوضح أن على كل مسئول عليه تحمل مسئوليته السياسية، وجاء ذلك خلال تقديمه برنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، اليوم الإثنين.
ووجه أسامة كمال، رسالة للمسئولين في مصر، قائلًا: “لا تحملوا الرئيس السيسي فوق ما يتحمل وفوق طاقته، والرئيس تحمل الكثير من إخفاقات البعض”، مشددًا على أن الرئيس السيسي يعمل والباقي يردد تعليماته، وكل المبادرات يطلقها ويرعاها الرئيس.
وأضاف أنه على كل مسئول أن يعمل بمسئوليته ويتحمل هذه المسئولية، معقبًا: "ادوا الرئيس حقوا وشيلوا مسئوليتكم.. لو مش قد مسئوليتك شكرًا وتحمل المسئولية ومتحطهاش على كتف الرئيس وتريح نفسك".
ونوه بأن آمال وطموحات 110 مليون مرهونة بالرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يغمار بشعبيته فأثبتت الانتخابات أن الشعبية مازالت في مكانة عالية، موضحًا أن الرئيس يقود مصر في مرحلة خطرة وسط الأعاصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين الإعلامي أسامة كمال مصر قناة السويس إيفرجيفن جماعة الحوثي أسامة کمال على أن
إقرأ أيضاً:
جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، لأستاذ أخلاقيات وتاريخ الطب في جامعة توبنغن، أوربان فيزينغ، قال فيه إنّ: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكلت مؤخرا لجنة خبراء لدراسة سؤال حساس ومُلحّ: هل ينبغي وصف مضادات الاكتئاب للنساء اللواتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل؟".
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "ما أثار دهشة الكثيرين في المجتمع الطبي الأمريكي، أن اللجنة لم تقتصر على خبراء أمريكيين فحسب، بل ضمت أيضا ثلاثة خبراء دوليين معروفين بآرائهم الناقدة للأدوية النفسية. أثار انضمامهم جدلا فوريا وأنذر بالخلافات اللاحقة".
وتابع: "يدور النقاش حول افتراض راسخ في الممارسة الطبية الأمريكية: في حين أن مضادات الاكتئاب قد تحمل بعض المخاطر على الجنين، فإن مخاطر ترك اكتئاب الأم دون علاج تكون عادة أكبر. ومع ذلك، واجه هذا الموقف السائد تحديا قويا، إذ بدت غالبية أعضاء اللجنة غير مقتنعة بأن فوائد استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تفوق مخاطرها المحتملة بوضوح".
وأبرز: "مع استمرار النقاش، ظلت أسئلة جوهرية عالقة. ما هي المخاطر التي يتعرض لها الجنين تحديدا؟ قدّمت اللجنة إجابات مختلفة"، مردفا: "ما مدى أهمية الفوائد للمرأة الحامل؟ تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت مضادات الاكتئاب تُقدّم مساعدة فعّالة في هذه الظروف أصلا. وفي ظل غياب الوضوح بشأن هذه النقاط، كيف يُمكن تقييم نسبة المخاطر والفوائد بشكل موثوق؟".
وأورد: "إنه سيناريو مألوف في العلوم: خبراء ينظرون إلى نفس البيانات لكنهم يستخلصون استنتاجات مختلفة، ليس فقط حول الحقائق، بل حول كيفية تفسيرها أيضا. في هذه الحالة، بدا أن هذا الانقسام يعكس اختلافات ثقافية وفلسفية أعمق في كيفية تعامل مختلف البلدان مع رعاية الصحة النفسية أثناء الحمل"، مردفا: "عكست نتائج مداولات اللجنة هذا الانقسام، دون التوصل إلى توافق في الآراء".
واسترسل: "إلى حد ما، كان الصراع متأصلا في تصميم اللجنة نفسها. فعندما يجتمع أصحاب الآراء المتعارضة بشدة دون اتفاق على قاعدة الأدلة، فإن الجمود هو النتيجة المُرجّحة. مع ذلك، يُبرز هذا المأزق الحاجة إلى المزيد من الأبحاث المستقلة وعالية الجودة حول آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أبحاث لا تُفيد الجهات التنظيمية فحسب، بل تُفيد الأطباء والمرضى أيضا".
وتابع: "ما يُعقّد الأمور أكثر المناخ السياسي. يُجادل النقاد بأن علاقة وزير الصحة الأمريكي الحالي، روبرت ف. كينيدي الابن، غير مستقرة مع الإجماع العلمي، مما يُضعف الثقة في العملية أكثر فأكثر".
التحذير ليس بديلا عن الحوار
ومع ذلك، قدمت اللجنة اقتراحا ملموسا واحدا: اقتراح من حوالي نصف أعضائها بوضع ما يُسمى بتحذير "الصندوق الأسود" على عبوات مضادات الاكتئاب، لتنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. عادة ما تُخصص هذه التحذيرات لأخطر المشاكل الطبية. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح حقا؟
ووفقا للمقال نفسه، فإنّه: "غالبا ما تُقارن بعلب السجائر. لكن هذا التشبيه سرعان ما ينهار. فالسجائر تُشترى بحرية، بينما تُوصف مضادات الاكتئاب بعد استشارة طبية. إن إصدار تحذير صريح بشأن دواء سبق أن اعتبره الطبيب مناسبا يُهدد بتقويض العلاقة بين الطبيب والمريض".
"إذا كانت هناك حاجة إلى تحذيرات أقوى، فقد تكمن المشكلة الحقيقية في عملية الاستشارة نفسها، وليس في العبوة" أبرز المقال، مردفا: "يُمثل الحمل معضلة أخلاقية فريدة من نوعها. فالجنين لا يستطيع الموافقة، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق به في الرحم إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. في الوقت نفسه، يحمل الاكتئاب غير المُعالج لدى المرأة الحامل مخاطر جسيمة في حد ذاته - لكل من الأم والطفل. هذا صراع طبي تقليدي، ليس له حل سهل".
واستطرد: "مع أن القانون الأمريكي يمنح النساء الحوامل الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات -وإن كان ذلك باختلاف الولايات- إلا أنه لا يُعالج الغموض الكامن. يجب إدارة ذلك من خلال حوار مُستنير ومُحترم بين الطبيب والمريض، وليس باللجوء إلى ملصقات تحذير مُثيرة للخوف".
واختتم بالقول إنّ: "كل حالة شخصية. يجب أن يُراعي كل قرار الصحة النفسية للفرد، ونظام الدعم، وقدرته على تحمل المخاطر، وقيمه. ما نحتاجه هو تواصل مدروس، ووصف حكيم، وموازنة دقيقة بين المنافع والمضار. باختصار: طب فعّال.
ما لا نحتاجه هو تحميل النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب المزيد من اللوم. إذا لم يتفق العلماء وصانعو السياسات، فلا ينبغي للنساء الحوامل تحمل عبء هذا الالتباس. إنهن يستحققن الدعم، لا الوصمة".