ديسمبر 20, 2023آخر تحديث: ديسمبر 20, 2023

المستقلة/- أفادت اللجنة القانونية النيابية بأنَّ قانون الموازنة سيُقرّ بعد دراسة مستفيضة من قبل اللجان المعنيَّة، وعمليَّة التعديل مرهونة بوروده من الحكومة باعتباره قانوناً مالياً.

وقال عضو اللجنة، محمد جاسم الخفاجي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “قانون الموازنة من الناحية العملية لم يرد عليه أي تعديل حتى هذه اللحظة”، مبيناً أنَّ “إقراره لا يتم إلا بعد دراسة مستفيضة سواء ورد من الحكومة أو من لجنتي البرلمان القانونية أو المالية”.

وأضاف أنه “من الناحية الشكلية يمكن تعديل قانون الموازنة، ولكن من الناحية العملية والفعلية أمر صعب جداً، كونه قانوناً ضخماً جداً وفيه جداول ومصروفات دُوِّنت حسب دراسات سابقة، وبالنتيجة إن تم التعديل فستتم التوسعة في فقراته المالية حسب نوع الفقرات المضافة”.

وأوضح الخفاجي أنه “في حال وجود إشكال قانوني في الموازنة، بإمكان الحكومة أن تشرع بتعديله، باعتباره قانوناً مالياً وهي المعنية بالتعديل ومن ثم يُعرض على مجلس النواب”.

أهمية دراسة الموازنة

تُعد دراسة قانون الموازنة من الأمور المهمة التي يجب أن تتم قبل إقراره، وذلك لضمان أن يكون القانون عادلاً وشاملاً لجميع القطاعات، وأن يلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

وتتضمن دراسة الموازنة الاطلاع على جميع بنود القانون، ودراسة الجداول والمصاريف المدرجة فيه، والتأكد من أن هذه البنود والمصاريف تتفق مع القوانين والأنظمة النافذة.

كما تتضمن الدراسة تحليل الإيرادات والنفقات المدرجة في القانون، وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للقانون.

صعوبة تعديل الموازنة

يُعد تعديل قانون الموازنة أمرًا صعبًا، وذلك لأن القانون يتضمن العديد من البنود والمصاريف، والتي ترتبط ببعضها البعض.

كما أن تعديل القانون قد يؤثر على الإيرادات والنفقات المدرجة فيه، مما قد يتطلب إجراء تعديلات أخرى في قوانين وأنظمة أخرى.

ولذلك، فإن تعديل قانون الموازنة يجب أن يتم بعناية وبدراسة متأنية، وذلك لضمان عدم حدوث أي خلل في النظام المالي للدولة.

تُعد دراسة قانون الموازنة وتعديله من الأمور المهمة التي يجب أن تتم بشكل صحيح، وذلك لضمان أن يكون القانون عادلاً وشاملاً، وأن يلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قانون الموازنة

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير الموازنة

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت اللجنة المالية النيابية، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية مسؤولية تأخر إرسال جداول موازنة 2025 إلى البرلمان، مؤكدة عدم جدية الحكومة في استكمالها وإحالتها للتشريع.وقال عضو اللجنة، النائب معين الكاظمي، في تصريح  صحفي، إن “هناك عجزًا حقيقيًا في تمويل المشاريع المستمرة والجديدة نتيجة عدم إقرار جداول موازنة العام المقبل”.وأضاف أن “الحكومة لا تزال غير جادة في استكمال جداول موازنة 2025 وإرسالها إلى مجلس النواب لإقرارها”.وأشار إلى أن “تمويل الوزارات والمحافظات يجري حاليًا وفق ما يتوفر للحكومة من أموال، وهذا أمر غير صحيح، إذ إن أغلب التمويل يعتمد على إيرادات الضرائب الموجودة، ما يعكس غياب التخطيط السليم”.

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب لـ أشرف صبحي: هل سيعاد تقييم عمل الوزارة بعد تعديل القانون؟
  • أبو العينين: التحدي الحقيقي لقانون التعليم الجديد في التمويل والربط بالصناعة
  • أبو العينين: تعديل قانون التعليم أول محاولة جادة لتغيير المنظومة منذ 45 سنة
  • جدل برلماني بجلسة النواب بشأن تعديل قانون المهن الطبية
  • مجلس النواب يوافق على تعديل قانون أعضاء المهن الطبية فى مجموعه
  • بعد موافقة النواب.. اعرف الفئات المستفيدة من تعديل قانون المهن الطبية
  • مجلس النواب: لا تعديل على الثانوية العامة.. والبكالوريا اختيارية ضمن مشروع القانون الجديد
  • النواب يناقش تعديل قانون المهن الطبية .. ما أهدافه
  • تفتيش دوري المنشآت وفقا لقانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير الموازنة