مجلس النواب: لا تعديل على الثانوية العامة.. والبكالوريا اختيارية ضمن مشروع القانون الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أكد المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب، محمد عبد العليم كفافي، أن نظام الثانوية العامة الحالي باقٍ دون أي تغيير، مشدداً على أن نظام البكالوريا المزمع إدراجه في التعديلات التشريعية، سيكون اختيارياً بالكامل، ويمتد لثلاث سنوات، ولا يلغي أو يتعارض مع النظام القائم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب اليوم 6 يوليو 2025، والذي ناقش مشروع قانون التعليم الجديد، بحضور ممثلين عن الحكومة وعدد من النواب.
وأشار كفافي إلى أن اجتماعاً تنسيقياً جمع ممثلي الحكومة والبرلمان في وقت سابق، لمراجعة ملاحظات النواب بشأن المشروع، أسفر عن توافق بنسبة تقارب 99%، مؤكداً أن القانون الجديد يمس الأمن القومي الاجتماعي لارتباطه المباشر بمستقبل ملايين الأسر.
وأوضح أن نظام البكالوريا لم يُذكر نصاً في النسخة الأولى من مشروع القانون، بل ورد فقط في المذكرة الإيضاحية، وهو ما استدعى إدراجه بشكل صريح ومفصل داخل مواد القانون منعاً لأي غموض أو جدل مستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب البكالوريا لجنة التعليم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توجيهات الرئيس بتطوير التعليم تعكس حرص الدولة لإعداد جيل قادر على المنافسة
أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس السيسي بضرورة إتاحة منظومة تعليمية متميزة لمواكبة العصر، تعكس حرص الدولة على تطوير العملية التعليمية وإعداد جيل قادر على المنافسة، لاسيما في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأوضحت" سعيد" في تصريح لـ "صدى البلد" أن تطوير التعليم له مزايا إيجابية على المواطن والدولة على حد السواء، كونه أحد العنار الأساسية في إعداد كوادر بشرية قادرة على الإبداع والابتكار، بما يدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات .
وأضافت أن تطوير التعليم يفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل وتحسين مستوى معيشة المواطن، إلى جانب مساهمته في تعزيز قيم الانتماء والمواطنة، ليصبح الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المصري وتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي في هذا الصدد، إلى أن الرئيس وجه بضرورة الاستمرار في جهود تنفيذ وتطبيق العديد من الإجراءات والخطوات التي من شأنها تطوير ودعم مختلف مكونات العملية التعليمية، مُشدداً سيادته على حتمية إتاحة منظومة تعليمية مُتميزة، مع الاهتمام بتطوير مختلف المناهج التعليمية، لمُواكبة متطلبات العصر الرقمي، والتواكب مع تسارع التغيرات الكبيرة على مستوى العالم في شتى العلوم، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل بالفعل.