شروط حماس لإسرائيل.. الميدان يفرض الهدن بغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تجري محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة لتبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية..
وفي هذا السياق وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد سياسي، إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين وعلى وجه الخصوص مع رئيس جهاز الاستخبارات عباس كامل.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة سيتوجه الى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل بناء على دعوة مصرية لبحث ملفات الهدنة وتبادل الأسرى..
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه"، وليام بيرنز، قد بحث في وارسو مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين استئناف الهدنة وعمليات التبادل.. وللمزيد حول التطورات الميدانية في قطاع غزة وآفاق التوصل الى هدنة جديدة نستضيف في برنامج نيوز ميكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة الدكتور باسم نعيم .Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".