زيلينسكي: الطائرات المسيرة تمثل أولوية في دفاعاتنا ضد روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تعتمد بشكل متزايد على الطائرات المسيرة من جميع الأنواع في دفاعها ضد الغزو الروسي.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو أمس الأربعاء: "هذه أولوية واضحة للدولة، وطريقة ملموسة لحماية أرواح محاربينا".
أخبار متعلقة زعيم كوريا الشمالية يهدد بشن هجوم نووي.. ما القصة؟العاصفة "بيا" تلغى 200 رحلة طيران في هولندا
وأوضح أنه تحدث في مشاورات مع الحكومة والجيش في كييف، بشأن الطائرات المسيرة المخزنة، وما هو مطلوب على خط المواجهة، وأنه يجري العمل أيضًا على تحسين فعالية الطائرات المسيرة.
أهمية الطائرات المسيرةوازدادت أهمية الطائرات المسيرة من جميع الأحجام بشكل كبير خلال ما يقرب من 22 شهرًا من الحرب.
أعلنت #وزارة_الدفاع_الروسية اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 33 طائرة مسيرة#اليومhttps://t.co/XoOWqpnSaE— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023ويستخدم الجنود الأوكرانيون والروس طائرات مسيرة صغيرة للتصوير، بهدف مراقبة كل حركة لبعضهم البعض في ساحة المعركة، ويمكن لهذه الطائرات أيضًا إسقاط عبوات ناسفة صغيرة فوق الدبابات أو الخنادق.
ويستخدمها الأوكرانيون للتعويض جزئيًا عن مخزوناتهم المنخفضة من ذخيرة المدفعية، لكن روسيا لديها تقنية فعالة للغاية للتشويش على إلكترونيات الطائرات المسيرة الخاصة بأعدائها.
وفي الوقت نفسه، تستخدم روسيا طائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في المدن الأوكرانية كل ليلة تقريبًا، والتي تصطدم بهدفها بشحنة متفجرة في نهاية رحلتها.
وتعمل أوكرانيا على تطوير طائراتها المسيرة وزيادة مداها، ومع ذلك، فإن الضرر الذي تسببه عند مهاجمة أهداف في روسيا محدود حتى الآن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الطائرات المسيرة الروسية الطائرات المسيرة الأوكرانية الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.