الحوثيون يوجهون رسالة إلى أعضاء منظمة التعاون الإسلامي "ممن لهم علاقة بإسرائيل"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجهت جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) اليوم الخميس، رسالة إلى أعضاء منظمة التعاون الإسلامي "ممن لهم علاقة بإسرائيل" بخصوص العلاقات معها.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد عبد السلام: "الشعوب السوية التي تعيش القيم الإنسانية ترفض بشدة استمرار كيان العدو الصهيوني في مجازره بحق أهل غزة، وهذا ما يفترض أن يثير قلق العالم".
وأضاف: "أما عمليات اليمن البحرية، فليست مصدر قلق لأحد سوى الكيان الصهيوني لدفعه نحو وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة، وكل العالم يجب أن يقف هذا الموقف وألا يسمح لهذا الكيان أن يتجاوز كل الحدود منتهكا كل القيم والمقدسات، وديننا الإسلامي يعتبر قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعا، فكيف لمن يرتكب جرائم إبادة بقتل المئات من المدنيين بغارة واحدة؟ إلى متى هذا السكوت الدولي إزاء هذه الوحشية الإسرائيلية؟ ومن أعطى أمريكا الحق في أن تمنح إسرائيل كل الوقت والسلاح والغطاء السياسي لتواصل إجرامها بحق المدنيين العزل في غزة؟"
وأردف عبد السلام: "ثم ليكن العالم على حذر من مساعي إسرائيل لتوريطه بتوسيع الصراع، خصوصا المنطقة العربية والإسلامية التي يتوجب عليها الكثير لمساندة غزة وعدم منح نتنياهو طوق نجاة من ورطته".
واستطرد: "يجب على الجميع رفع الصوت عاليا لوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة، وموقف ماليزيا بعدم استقبال السفن الإسرائيلية محل إشادة وتقدير، ونتمنى من جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة بالصهاينة أن يكونوا على قطيعة معهم تنديدا بمجازرهم ورفضا لجرائمهم".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الأربعاء، أن ماليزيا ستمنع شركة الشحن الإسرائيلية ZIM من الرسو في أي من موانئها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدو الصهيوني الكيان الصهيوني المنطقة العربية جماعة أنصار الله منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
إعلانوتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.