بعد تمرير قانون الهجرة..وزيرة التعليم العالي في فرنسا تقدم استقالتها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بعد يومين من التصويت على قانون الهجرة في فرنسا، قدمت وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتيللو استقالتها. والتي تم رفضها، حسبما علمت قناة BFMTV من مصدر مقرب من السلطة التنفيذية.
وبحسب المصدر نفسه، فإنه بمجرد التصويت على قانون الهجرة مساء الثلاثاء. ذكّرت الوزيرة رئيسة الوزراء بعدم موافقتها العميقة على الإجراءات الواردة في مشروع القانون المتعلقة بالطلاب.
وعلى هامش مجلس الوزراء، قدمت سيلفي ريتيليو استقالتها إلى الرئيس الذي رغب في معرفة الأسباب مع إليزابيث بورن.
وبعد المناقشات والإشارة إلى أن الاستقالة استندت بشكل خاص إلى مسألة الطلاب الدوليين. رفض إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه الاستقالة، مجددين ثقتهم به لتنفيذ مشاريع المستقبل التي عهد بها إليه.
ثم أكد الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء للوزير أن الإجراءات المتعلقة بالطلاب، ستتم مراجعتها إذا لم تخضع لرقابة المجلس الدستوري.
وفي اليوم التالي لاعتماد البرلمان للنص، لم تستبعد رئيسة الوزراء إليزابيث بورن. “العودة” إلى الوديعة المقترحة المطلوبة من الطلاب الأجانب. والتي ستتم إعادتها إليهم عند مغادرتهم فرنسا.
لقد تم بالفعل تضمين هذا الإجراء في قانون التعليم منذ عام 2019 ولكن لم يتم تطبيقه مطلقًا.
وتم بالفعل انتقاده بشدة في ذلك الوقت من قبل الجامعات وكذلك المدارس الكبرى. التي أعربت عن “مخاوفها الجادة” في الأيام الأخيرة إذا تم تنفيذ الإصلاح.
وفي مقال بصحيفة لو باريزيان، أعربوا عن قلقهم بشأن النظام الذي من شأنه أن يضع حدًا لـ “مبدأ المساواة” بين الطلاب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انفوجراف ..تقدم مصر في مؤشر الرقمنة في قطاعي التعليم والصحة
نشر مجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن تقدم مصر في مؤشرات الرقمنة.
واوضح الانفوجراف ان مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشر "الرقمنة في قطاعي
التعليم والصحة"، مما وضعها ضمن فئة المستوى الريادي.
وأشار الي انه ارتفعت نقاط مصر بمعدل 10.2 نقطة بين عامي 2024 و2025، لتصل إلى 82.3 نقطة في عام 2025. يعكس هذا التحسن التحول الرقمي الكبير الذي شهده قطاعا الخدمات الصحية والتعليمية.
وفي مجال الصحة، تم إطلاق مشروع ميكنة المستشفيات وتفعيل المنظومة الإلكترونية في 367 منشأة طبية في 6 محافظات، ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل. كما تم إطلاق تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين متابعة حالتهم الصحية، وحجز المواعيد، واستلام نتائج الفحوصات عبر الهواتف الذكية.
أما في قطاع التعليم، تمثلت أبرز الجهود في رقمنة الخدمات التعليمية، وإنشاء الجامعات التكنولوجية، واستخدام المنصات التعليمية الرقمية.