غضب شديد في إسرائيل بسبب نجل نتيناهو .. يحمّل دول الاحتلال ملايين لحراسته
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أشارت تقارير وسائل إعلامية عبرية إلى أن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكلف الدولة آلاف الدولارات أسبوعيًا خلال إقامته في مدينة ميامي الأمريكية، ما يثير غضبا شديدا داخل إسرائيل.
غضب في إسرائيل بسبب نجل نتنياهووبحسبب تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، فإن يائير نتنياهو «32 عاما» نجل رئيس وزراء الاحتلال كلف إسرائيل نحو 275 ألف دولار، وهو ما يعادل مليون شيكل من المال العام، وفق ما نقلت روسيا اليوم.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن نجل نتنياهو حّل الدولة تكاليف حراسته الشخصية، حيث مولت الحكومة إقامة أفراد الأمن المرافقين ليائير في ميامي بولاية فلوريدا بنحو مليون شيكل.
ويرافق نجل رئيس وزراء حكومة الاحتلال خلال وجوده في الولايات المتحدة اثنان من حراس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» ولدواعٍ أمنية فإنه يجري تغيير طقم الحراسة من أسبوعين إلي 3 أسابيع.
تكاليف حراسة ابن رئيس وزراء الاحتلالوأوضحت التقارير الإعلامية العبرية، أن المليون شيكل هي تكاليف الإقامة والطعام لحراس يائير نتنياهو وسيارة وسائق، بالإضافة إلى أجرة حارس أمن محلي، لكنه لا يغطي تكلفة الانتقال من إسرائيل إلي ميامي والعودة لاحقا.
وتم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي، والتي تحملت جزءا كبيرا من النفقات.
وقال مصدر سياسي لهآرتس، إن خلال الفترة الماضية، ارتفعت تكلفة إقامة يائير بالخارج، لأنه انتقل من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى أن اختيار ميامي وجهة باهظة السعر للغاية.
وكان يائير يتعرض لانتقادات لاسعة منذ بداية العدوان على قطاع غزة بسبب إقامته في الولايات المتحدة في الوقت الذي تم فيه استدعاء 350 ألف مجند احتياطي، وقال محامي يائير إن إقامته بالخارج كانت لأنه يتعرض لـ«الاضطهاد» لكنه اضطر إلى العودة مؤخرًا إلى تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل نتنياهو يائير نتنياهو اسرائيل الشاباك قوات الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب نتنياهو وجالانت.. بريطانيا هددت بقطع التمويل عن "الجنائية الدولية"
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف تقرير إخباري أن بريطانيا هددت في أبريل الماضي بسحب تمويل المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب منها، إذا أصدرت مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
ووفقًا لموقع "ميدل إيست آي"، فإن ديفيد كاميرون وزير الخارجية آنذاك في حكومة ريشي سوناك، وجه هذا التهديد خلال مكالمة هاتفية حادة مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان. وذكر التقرير أنه "بعد أقل من شهر، أعلن خان أنه يسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه آنذاك يوآف جالانت، بالإضافة إلى قادة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف".
ودعا بيان خان آنذاك، إلى السماح لمكتبه والمحكمة بأداء عملها باستقلال وحيادية "تامَّتين"، مضيفا: "أُصر على أن جميع محاولات عرقلة أو ترهيب أو التأثير بشكل غير لائق على مسؤولي هذه المحكمة يجب أن تتوقف فورا".
وعلم موقع "ميدل إيست آي" أنه في 16 مارس 2024، قرر فريق خان الموسع من المحامين والباحثين أنه سيكون في وضع يسمح له بتقديم طلبات إصدار مذكرات اعتقال بحلول نهاية أبريل.
وفي 25 مارس، أبلغ خان الإدارة الأمريكية بقراره، وأبلغها مسبقًا بأنه سيتم تقديم طلبات إصدار مذكرات الاعتقال بحلول نهاية أبريل.
ثم في 15 أبريل، في لندن، أبلغ المدعي العام وزير العدل البريطاني أليكس تشوك أنه سيتقدم بطلب إصدار مذكرات الاعتقال، وكان خان قد طلب مقابلة وزير الخارجية، لكن كاميرون كان خارج البلاد.
وأبلغ كاميرون خان أن التقدم بطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، سيكون "أشبه بإلقاء قنبلة هيدروجينية"، مشيرا إلى أن التحقيق مع روسيا ومحاكمتها بتهمة "شن حرب عدوانية" على أوكرانيا أمر، ومقاضاة إسرائيل وهي "تدافع عن نفسها من هجمات 7 أكتوبر أمر آخر تمامًا".
واعتبر أن مذكرات الاعتقال ستكون لها "تداعيات عميقة" في بريطانيا وداخل حزبه المحافظ. وقال كاميرون إنه "إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإن المملكة المتحدة ستقطع تمويل المحكمة وتنسحب من نظام روما الأساسي".