نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جوتيريش: الهجوم الإسرائيلي «المشكلة الحقيقية» أمام إيصال المساعدات إلى غزة ضبط 18 إرهابياً في العراق

حذرت دولة الإمارات العربية المتحدة من خطر الإرهاب الكيميائي لتنظيم «داعش»، مؤكدةً أنه يشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة، ومشددةً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا.


وجددت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، موقفها الثابت والمتمثل برفض وإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف ومن قبل أي كان وفي أي مكان، معتبرةً أن استخدامها يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.
ورحبت الدولة في بيانها بانعقاد جولة المشاورات الـ25 في دمشق والمناقشات الجارية بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا حول كافة الأمور العالقة، معتبرةً أن استمرار الحوار بين الجانبين يبقى مسألة رئيسية لإحراز تقدم في هذا الملف.
وأكدت ضرورة الحفاظ على الطابع الفني ومبدأ التوافق لمنظمة حظر الأسلحة لضمان عدم تسييس الملفات، مشددةً على أن القرار الأخير الذي اعتمد خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأسلحة الكيميائية لم يسبق له مثيل في المنظمة ولم يساهم في تجاوز المسائل العالقة في هذا الملف، كما سيكون له تبعات على الأوضاع الإنسانية المتردية أساساً في سوريا، بالأخص حظر المواد الكيميائية والمعدات ذات الاستخدام المزدوج والتي تستخدم في الأغراض الطبية والصيدلانية وغيرها من الأغراض السلمية.
وقالت: «سيعرقل هذا النهج التقدم الذي أحرزته كل من المنظمة وسوريا في استعادة بناء الثقة وإيجاد صيغة مشتركة يمكن العمل بها».
وأشارت الإمارات إلى أنه لا يمكن التغاضي عن تهديدات الإرهاب الكيميائي خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في شن هجماته في سوريا.
وقالت: إن «تهديدات الإرهاب الكيميائي من قبل داعش تشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة، وهذا ما دعمه التقرير الأخير من قبل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)».
وفي ختام البيان، شددت الإمارات على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الإرهاب داعش مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي سوريا الأسلحة الكيميائية الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية

قال ضابط أمريكي رفيع إن هجمات جماعة الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر، منحت الجيش الأمريكي ايجاد أفضل الأسلحة لردع تلك التهديدات.

 

وأضاف الأدميرال داريل كودل -خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ- أن المواجهات البحرية الأخيرة مع الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية.

 

وأكد أن البيانات المستخلصة من هذه الاشتباكات ساعدت في تحديد نوعية الذخائر الأكثر فعالية لمواجهة تهديدات الحوثيين.

 

ولفت إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت أكثر قدرة على التكيف عبر استخدام مزيج من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة جو-جو، للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة.

 

 


مقالات مشابهة

  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • ممثل النرويج بالأمم المتحدة: 50 دولة من بينها فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • الآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئة
  • الشركات السورية الكيميائية بمعرض كيم إكسبو تبرز قدرتها على المنافسة
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • تنوع لافت بمنتجات ومستلزمات الصناعات الكيميائية في معرض كيم إكسبو
  • الصناعة تُعالج 543 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يونيو 2025